تمضي الأيام وتسير بسرعة ويلعب القدر لعبته بشكل لا يمكن أن يتخيله سيرجيو راموس، أسطورة دفاع ريال مدريد، وقلب دفاع باريس سان جيرمان الفرنسي الحالي، الذي وجد نفسه فجأة مضطر لمواجهة فريق حياته.

راموس خرج من عباءة الريال وترك النادي الذي لعب في صفوفه لسنوات عديدة منذ وصوله من إشبيلية في 2015، واتجه للعب في صفوف الفريق الباريسي، في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بصفقة انتقال حر.

المدافع الأندلسي قال في أحد المؤتمرات الصحفية في 2019، عندما كان ينشط في صفوف الريال، أنه لن يرتدي ألوان فريقاً آخر يمكنه منافسة الريال، وبعد مرور عامين، يجبر القدر الجميع على احترام أوامره، وراموس سيلعب ضد ريال مدريد في أول موسم له بعيداً عن أسوار الملكي.

صحيح أن راموس مازال بعيداً عن الأضواء مع الفريق الباريسي بسبب قلة ظهوره مع الفريق لدواعي الإصابة، لكن الوقت مازال مبكراً على نزال الفريقين، بقدر كافي لسيرجيو كي يستعيد عافيته لمواجهة زعيم البطولة الأوروبية.

وقال راموس، الذي انتقل الصيف الماضي إلى فريق العاصمة الفرنسية بعد 16 عاما قضاها في النادي الملكي: "كنت أفضل عدم خوض تلك المباراة (أمام ريال مدريد). لكن العودة إلى برنابيو تفرحني. لم أتمكن من توديع الملعب بسبب كورونا".

وأضاف في تصريحات صحفية ، نقلتها صحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية: "كنت أرغب في مواجهة فريق آخر لأنكم تعلمون الحب الذي أكنه لريال مدريد

".
لكنه أوضح: "حان دوري الآن للدفاع عن باريس سان جرمان، وسأبذل قصارى جهدي لمساعدته على المضي قدما. إنه الفريق الذي راهن بي. سأقاتل حتى الموت من أجله".