تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط أعلن الدكتور أحمد المنشاوي عن منح درجة الدكتوراه للباحثة الطبيبة سارة محمد هاشم حمزة المدرس المساعد بقسم الأمراض الصدرية بكلية الطب بالجامعة ، وذلك عن رسالتها المقدمة تحت عنوان " وضع ضمان حجم الهواء ودعم الضغط الذكي مقابل وضع العفوى / الوقتى كوسيلة للتهوية غير الإختراقية فى فطام مرضى الانسداد الرئوي المزمن .
وأوضح الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب أن الرسالة تمت مناقشتها تحت إشراف الدكتور يوسف صالح وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتورة مها الخولى رئيس قسم أمراض الصدر وتحت إشراف لجنة متخصصة تضم أثنين من أساتذة قسم أمراض الصدر هما الدكتورة سوزان سلامة والدكتورة علياء عبد ربه عضوتى لجنة المناقشة بالإضافة إلى الدكتورة دعاء محمد المدرس بذات القسم ، كما تضم لجنة المناقشة كذلك الدكتور رمضان محمود السيد أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة الزقازيق ، والدكتورة صفاء مختار أستاذ أمراض الصدر بجامعة أسيوط .
وصرحت الدكتورة سوزان سلامة أن الرسالة تهدف إلى مقارنة نتائج استخدام التهوية غير الاختراقية باستخدام وضع ضمان حجم الهواء ودعم الضغط الذكي ومقارنتها بتلك الناتجة عن استخدام الوضع العفوى /الوقتى المعتاد وتبحث العوامل المساهمة فى نجاح هذا الوضع كوسيلة للفطام ، كما تبحث خصائص وتوابع عملية الفطام في مختلف فئات المرضى من المنزوع عنهم أجهزة التنفس الصناعي الاختراقى ، حيث شملت الدراسة 80 مريض تتضمن 58 مريض من الذكور و22 مريضة من الإناث من مرضى الانسداد الرئوي المزمن الذين كانوا يعانون من انتكاسة حادة مصاحبة للفشل التنفسي الحاد مما استدعى توصيلهم بأجهزة التنفس الصناعي الاختراقى بوحدة العناية المركزة من حيث السن ، ونوع الجنس ، والأمراض المزمنة ، ونوع العلاج ، والانتكاسات الحادة وما إلى ذلك ، حيث تم تقييم درجة خطورة الحالة الطبية باستخدام النسخة المعدلة من مقياس صعوبة التنفس الصادر من المجلس الطبي البحثي البريطاني ، وكذلك عن طريق استبيان أداة تقييم الانسداد الرئوي المزمن ومقياس التدهور الفسيولوجي الحاد ووضع الصحة المزمن .
وأضافت الدكتورة علياء أن نتائج الدراسة أثبتت عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين المرضى الذين تلقون التهوية غير الاختراقية باستخدام النوعين ، كما أن نوعين التهوية باستخدام وضع حجم الهواء ودعم الضغط الذكي والأخرى التي تتم باستخدام وضع عفوى / وقتى لم تحدث أى تأثير على العلامات الحيوية للمرضى ، كما حققت الوسيلتين نفس مستوى ارتياح المريض ، كما أن الوضعين لم يحدثا تأثير فى المدة الزمنية فى مدة إقامة المريض فى وحدة العناية المركزة أو في معدلات الوفاة ، كما أن الوسيلتين قد حققا نفس معدلات النجاح فى الخطة العلاجية ، إلى جانب أن 50% من المرضى قد مروا بأعراض بسيطة خلال مرحلة الفطام عند نزعهم من على أجهزة التنفس و23.7% مروا بأعراض عسيرة ، 26.3% منهم مروا بأعراض مستطالة .
