الأمم المتحدة:

الجبال موطن 15٪من سكان العالم وربع الحيوانات والنباتات البرية

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

 

يمكن للسياحة الجبلية المستدامة أن تساهم في طرح فضل خيارات وبدائل لكسب العيش وللتخفيف من حدة الفقر ، وتعزيز الإدماج الاجتماعي، فضلاً عن صون المناظر الطبيعية والتنوع البيولوجي. ولذا، فهي السبيل المُثلي لصون التراث الطبيعي والثقافي والروحي، ولتعزيز الحرف المحلية والمنتجات الثمينة، وللاحتفال بعديد الممارسات التقليدية مثل المهرجانات المحلية.

تجذب السياحة الجبلية زهاء 15 إلى 20 في المئة من إجمالي أنشطة السياحة العالمية. ومع ذلك، تعد السياحة أحد القطاعات الاقتصادي الأشد تضررًا من جائحة كوفيد - 19، مما يؤثر على الاقتصادات وسبل العيش والخدمات العامة والفرص في جميع القارات. وأدت القيود التي فرضت للتصدي للجائحة إلى تفاقم ضعف المجتمعات الجبلية.


ويمكن النظر إلى هذه الأزمة على أنها فرصة لإعادة التفكير في السياحة الجبلية وتأثيرها في الموارد الطبيعية وسبل العيش، والحاجة إلى إدارتها بشكل أفضل وتسخيرها لبناء مستقبل أكثر مرونة وأخضرار وشمول.


وفي الأشهر المقبلة، ستعد الفاو، وهي وكالة الأمم المتحدة الرائدة في مجال هذه المناسبة، مواد اتصال بجميع لغات الأمم المتحدة الست وإتاحة تلك المواد على الإنترنت، فضلا عن إتاحة نسخ ورقية منها عند الطلب.في حين أن السياحة الجبلية المستدامة هي الموضوع المقترح لعام 2021، فإننا نرحب باحتفاليات البلدان والمجتمعات والمنظمات بمواضيع أكثر ارتباطا بواقعها فاحتفلوا بهذه المناسبة مع مجتمعاتكم وأصدقائكم، وانضموا إلى النقاش الجاري على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الوسم #MountainsMatter . وانشروا الرسائل الرئيسية، أو شاركوا معلومات عن التنوع البيولوجي في الجبال القريبة منكم، أو بنشر صورة جبال تحبونها.
 
وتعتبر الجبال موطنا لحوالي 15٪ من سكان العالم وربع الحيوانات والنباتات البرية في العالم. كما أنها توفر المياه العذبة للحياة اليومية لنصف البشرية. ويعتبر الحفاظ على الجبال من العوامل الرئيسة للتنمية المستدامة وجزء من الهدف 15 من أهداف التنمية المستدامة.
ولسوء الحظ، فالجبال مهددة نتيجة تغير المناخ والاستغلال المفرط لها. ومع استمرار اتجاه المناخ العالمي نحو الدفء، فإن سكان الجبال وخصوصا الأفقر الناس في العالم يواجهون صراعات أكبر من أجل البقاء. كما وتعني أن الأنهار الجليدية في الجبال تذوب بمعدلات غير مسبوقة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، مما يؤثر على إمدادات المياه العذبة في اتجاه مجرى النهر التي تساعد ملايين الناس.


إن هذه المشكلة تؤثر علينا جميعا، ولذلك يجب علينا الحد من انبعاثات الكربون والعناية بهذه الكنوز الطبيعية و يعود تاريخ اليوم الدولي للجبال إلى عام 1992، عند اعتماد الفصل 13 من جدول أعمال القرن 21 بشأن “إدارة النظم الإيكولوجية الهشة: التنمية المستدامة للجبال" في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية وقد شكل ذلك حدثا بارزا في تاريخ تطور الجبال.


وفي أثناء السنة الدولية للجبال في عام 2002، عززت الالتزامات والإرادة للدفع قدما بهذه المسألة. وأكتسبت الجبال اكتسابا مطردا مكانة رفيعة على جداول الأعمال على جميع المستويات. وأدت السنة الدولية للجبال إلى أن تتخذ الجمعية العامة القرار 245/57 ، الذي حددت فيه يوم 11 ديسمبر يوما دوليا للجبال، اعتبار من عام 2003، وشجعت المجتمع الدولي على أن ينظم في ذلك اليوم مناسبات على جميع المستويات لإبراز أهمية التنمية المستدامة للجبال.
•    يوجد في الجبال نصف أهم مناطق التنوع البيولوجي في العالم و 30% من جميع مناطق التنوع البيولوجي الرئيسية.
•    من بين 20 نوعًا نباتيًا تنتج 80% من غذاء العالم، هناك ستة أنواع متنوعة في الجبال وهي: الذرة والبطاطس والشعير والذرة الرفيعة والطماطم والتفاح.
•    يعتمد أكثر من نصف البشر على المياه العذبة للجبال في الحياة اليومية.
 

ترشيحاتنا