وزير الزراعة يزورأكبر شركة لإنتاج الامصال واللقاحات بالمجر

0
0

 

قام السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يرافقه د محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بزيارة شركة سيفا فيليكسا(Ceva Phylaxia) لانتاج الأمصال واللقاحات البيطرية وبحث مع رئيس الشركة التعاون في مجال الامصال واللقاحات .

القصير  تفقد اقسام الشركة ومعامل وخطوط الانتاج وأكد خلال الاجتماع مع قيادات الشركة أن مصر تشهد طفرة كبيرة في مجال الثروة الحيوانية والداجنة حيث تقوم بإنتاج حوالي 1.4 مليار طائر سنويا 

واشار إلى إمكانية وجود شراكة بين معهد الامصال واللقاحات التابع لوزارة الزراعة والشركة المجرية وقال إن السوق المصري كبير كما أن مصر هي بوابة أفريقيا الأمر الذي يفتح أمام منتجات الشركة الأسواق الأفريقية

القصير استمع الى عرض من رئيس الشركة والتي تعتبر من ضمن اكبر عشر شركات عالمية في هذا المجال حيث تنتج ٥٧ مليار جرعة لقاح سنويا وتستحوذ على ٦٠٪ من السوق العالمي للأمصال واللقاحات خاصة الداجنة وهي من الشركات التي تنتج امصال ولقاحات بيطرية للحيوانات والدواجن وحتى الأمراض التي تنقل من الحيوانات للانسان ولها فرع بجمهورية مصر العربية حضر اللقاء انجي السمنودي مستشار السفارة المصرية في المجر

جدير بالذكر أن مصر تمتلك معهد لبحوث الامصال واللقاحات البيطرية بالعباسية تم تأسيسه عام 1903 على تلال الجبل الأحمر وكان يسمى المختبر البيطري للمصل لإنتاج اللقاح و قام بإنتاج مصل لمرضى الطاعون الذي تسرب إلي مصر في ذلك الوقت و أحدث خسائر فادحة وكان تابعا لوزارة الصحة 

و في عام 1914 أنتقلت تابعيته لوزارة الزراعة كأحد المعاهد البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية حيث يعد الحصن الحصين ضد الأمراض التى تصيب الماشية والدواجن .

وفي عام 1928تم تحضير لقاح التسمم الدموي ولقاح المللين لمرض السقاوة في الخيول وفي عام 1934 استقر أنتاج لقاح الطاعون ألبقري بمصر وفي عام 1938 تولي تحضير لقاح الطاعون البقرى الفورمالنيى ثم الماعزي ثم الأرنبي والدجاجي .

وفي عام 1944  استقر إنتاج لقاح مرض النجمة في الخيول ( مرض الحصان الافريقى ) و الذي تسرب إلي مصر في تلك الفترة و بعد ذلك أنتجت لقاحات لإمراض الدواجن مثل النيوكاسل و الكوليرا وفي عام 1950 صارت تبعية معمل المصل و اللقاح بالعباسية إلي الإدارة العامة للمعامل و البحوث البيطرية بالدقي 

وفي عام 1963م قام المعمل بإنتاج لقاح ألحمي القلاعية العترة ( O )  وفي عام 1978 قام المعمل بإنتاج لقاح حمى الوادي المتصدع الذي تسرب إلي الماشية المصرية في تلك الفترة و أحدث هلعا في الأوساط الصحية نظرا لكونه مرضا مشتركا بين الماشية والانسان 

وفي يوليو من عام 1982 صدر قرار وزاري بإستقلال معهد بحوث الأمصال و اللقاحات عن معهد بحوث صحة الحيوان بالدقي حيث يضم المعهد أربعة عشر قسم منها بحوث وإنتاج لقاحات الحيوانات المنزلية الأليفة و بحوث الحمى القلاعية و بحوث الرفت فالى و بحوث الهندسة الوراثية وبحوث وإنتاج لقاح الطاعون البقري وبحوث اللقاحات البكتيرية اللاهوائية و بحوث النيوكاسل وأمراض الطيور الأخرى وبحوث وإنتاج اللقاحات الجدرية وبحوث اللقاحات البكتيرية الهوائية و بحوث اللقاحات الطفيلية و بحوث لقاحات الفصيلة الخيلية و بحوث الأمصال والانتجينات البكتيرية و بحوث المواد المشخصة البكتيرية و بحوث الأمراض المشابهة للطاعون البقرى 

 ومع ظهور وباء الحمي القلاعية قام المعهد برفع الطاقة الإنتاجية للقاح الحمي القلاعية من مليون جرعة إلي 6 مليون جرعة سنويا وفي عام 1988  تسرب إلي الأبقار المصرية مرض الجلد العقدي الفيروسي وقد توصل المعهد بالاشتراك مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية و كلية الطب البيطري جامعة القاهرة في حضور خبراء أمريكيين إلي نجاح تجربة باستخدام لقاح جدري الإغنام  العترة الرومانية في تحصين الماشية ضد هذا المرض الوافد 

و ينتج ما يقارب من ( 40 ) مصل و لقاح لأمراض مختلفة لجميع الحيوانات و الطيور بعد مسايرة التكنولوجيا الحديثة و التطور العالمي في إنتاج المستحضرات لزيادة كفاءتها المناعية

 

ترشيحاتنا