المبعوث الأممي في سوريا الثلاثاء

جير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى دمشق
جير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى دمشق

يصل جير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى دمشق، هذا الأسبوع، في زيارة تتصدرها اللجنة الدستورية.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية، اليوم الأحد، عن مصادر دبلوماسية عربية في دمشق تأكيدها أن بيدرسون، الذي سيصل بعد غد الثلاثاء، سيلتقي وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.


ومن المفترض أن يبحث بيدرسون في دمشق إمكانية عقد جولة سابعة من اجتماعات لجنة مناقشة تعديل الدستور في جنيف.
وكان من المتوقع أن تعقد هذه الجولة قبل نهاية هذا العام، إلا أن مصدرا دبلوماسيا رجّح للصحيفة أن يتم تأجيلها إلى ما بعد أعياد الميلاد ورأس السنة وربما إلى مطلع شهر فبراير المقبل.


وكشفت المصادر أن بيدرسون، وعقب انتهاء زيارته، سينتقل إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع "التحالف الدولي ضد داعش" المقرر في الثاني من الشهر المقبل، والذي سينعقد على مستوى كبار الموظفين.
وتشهد سوريا، في الفترة الأخيرة، حراكا دبلوماسيا عربيا ودوليا ملحوظا بدأ بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي في التاسع من نوفمبر الجاري
وتُوج هذا الحراك بإعلان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، مساء الجمعة، مشاركة سوريا في القمة العربية المقبلة، وذلك للمرة الأولى منذ 10 أعوام.
وفي نوفمبر 2011، قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا جراء الاحتجاجات والاضطرابات التي شهدتها البلاد.
وتُوج هذا الحراك بإعلان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، مساء الجمعة، مشاركة سوريا في القمة العربية المقبلة، وذلك للمرة الأولى منذ 10 أعوام.
وفي نوفمبر 2011، قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا جراء الاحتجاجات والاضطرابات التي شهدتها البلاد
أحداث الأزمة السورية بدأت في منتصف شهر (مارس) عام 2011 عند خروج مظاهرات في مدن سورية عدة مطالبة بإطلاق الحريات وإخراج المعتقلين السياسيين من السجون ورفع حالة الطوارئ، ثم مع الوقت ازداد سقف المطالب تدريجياً حتى وصل إلى إسقاط نظام بشار الأسد بالكامل. بحلول شهر يوليو من عام 2011 تطوَّرت مظاهر الاحتجاجات إلى اعتصاماتٍ مفتوحة في الميادين الكبرى ببعض المدن، إلا إنَّ هذه المظاهرات السلمية تعرَّضت إلي القمع والعنيف على أيدي القوات النظامية،.