عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والمقدم طيار بهاء الدين الغنام مدير مشروع "مستقبل مصر" حيث تم استعراض كافة مكونات منظومة الأسمدة في مصر
ووجه الرئيس السيسي، خلال الاجتماع، بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية، خاصةً وزارتي الزراعة والتجارة والصناعة، وكذلك المراكز البحثية المتخصصة، من أجل الدراسة الدقيقة لمنظومة إنتاج الأسمدة بهدف ضمان إتاحتها للسوق المحلية، لتلبية التوجه الإستراتيجي للدولة لزيادة رقعة الأراضي الزراعية في مصر بالتوسع في المشروعات القومية العملاقة لاستصلاح الأراضي الصحراوية.
وفي هذا الصدد، تم استعراض الطاقات الإنتاجية المتوفرة حالياً وموقف المشروعات قيد التنفيذ لإنتاج الأسمدة، خاصة وأنها من أهم المدخلات المؤثرة على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، و يأتي ذلك في إطار حرص الدولة على تعظيم مستلزمات الإنتاج الزراعي بشكلٍ عام، بما يتناسب مع خططها الحالية والمستقبلية للتوسعات الأفقية والرأسية في الأراضي المستصلحة لتغطية الأحتياجات الغذائية اللازمة للمواطنين
ومن جانبه قال الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة فى تصريحات ( لموقع الاخبار المسائي ) أن ملف الأسمدة شهد طفرة كبيرة خاصة أنه لدينا اكتفاء ذاتي منها بجانب أن الوزارة تعمل على تلبية احتياجات صغار المزارعين
و أشار المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة الى أن زيادة أسعار الغاز وراء زيادة أسعار الأسمدة خلال الفترة الماضية
مشيرا إلى أن الدولة توفر الدعم الكامل لقطاع الزراعة من أجل التوسع في استصلاح المزيد من الأراضي الجديدة والتى ساهمت في زيادة الزمام الزراعى المصرى منها مشروع المليون ونصف المليون فدان ومشروع الدلتا الجديدة ومشروع مستقبل مصر ومشاريع التنمية الزراعية فى شمال وجنوب سيناء .
وأوضح الدكتور محمد القرش أنه سيتم إعداد دراسة شاملة ودقيقة عن الاحتياجات الفعلية الأسمدة بكافة أنواعها تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في ظل التوسعات المستقبلية من خلال التنسيق مع كافة الجهات المعنية بمنظومة الاسمدة لافتاً إلى أن الوزارة قامت بتكثيف حملاتها الرقابية على جميع مخازن الأسمدة بالمديريات والجمعيات الزراعية لضمان وصول الأسمدة المدعمة لمستحقيها من المزارعين.
