باللون البرتقالى :

الأمم المتحدة تحيى اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة

 اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء
 اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء

 


تحيى الأمم المتحدة اليوم 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء بالدعوة إلى إنهاء أكثر الانتهاكات شيوعا في العالم ويعد العنف ضد النساء والفتيات هو أكثر انتهاكات حقوق الإنسان شيوعا على مستوى العالم. فقد أشارت أحدث التقديرات، إلى تعرض ما يقرب من امرأة واحدة من كل ثلاث نساء في سن 15 عاما أو أكثر، للعنف الجسدي  أو الجنسي من قبل الشريك الحميم أو العنف الجنسي من غير الشريك أو كليهما مرة واحدة على الأقل في حياتهن، مما يشير إلى أن مستويات العنف ضد النساء والفتيات ظلت دون تغيير إلى حد كبير على مدار العقد الماضي.
 .
كما كان الحال في السنوات السابقة، دشن الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة لهذا العام حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي والتي تختتم في 10 ديسمبرالقادم، الذي يتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وتشهد حملة الـ 16يوما عقد فعاليات من بينها إضاءة المباني والمعالم الشهيرة باللون البرتقالي للتذكير بالحاجة إلى مستقبل خالٍ من العنف.

وشارك في الفعالية ممثلون رفيعو المستوى من الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني النسائية ووكالات الأمم المتحدة والمقررة الخاصة المعني بالعنف ضد المرأة وأسبابه وعواقبه، فضلا عن آخرين.


و قال الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش  في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة والفتاة، إن العنف ضد النساء والفتيات لا يزال يعد أكثر قضايا حقوق الإنسان انتشارا وإلحاحا في العالم اليوم. "وهو جريمة بغيضة وحالة من حالات  الطوارئ الصحية العامة، له عواقب بعيدة المدى على ملايين النساء والفتيات في كل ركن من أركان العالم".

وأضاف إن العنف في أي جزء من المجتمع يؤثر علينا جميعا. بدءا من الندوب التي ستطال الجيل القادم وحتى إضعاف النسيج الاجتماعي واختتم الأمين العام رسالته بالقول:"التغيير أمرٌ مستطاع. وقد حان الوقت لمضاعفة جهودنا حتى نتمكن معا من القضاء على العنف ضد النساء والفتيات بحلول عام 2030".

ترشيحاتنا