كرم جبر: مهمتنا إعداد طفل جديد يتناسب مع انجازات الجمهورية الجديدة

    كرم   جبر    خلال اللقاء
كرم جبر خلال اللقاء

نظم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، بالتعاون مع منظمة يونيسف، المائدة المستديرة الثالثة، ضمن سلسلة موائد حوار حول حقوق الطفل والإعلام، تحت عنوان "دور صناعة الإعلام في تشكيل الوعي وبناء الإنسان"، مع المؤسسات العاملة في مجالات الإنتاج الدرامي والإعلان والشركاء من القطاع الخاص حول دور صناعة الإعلام في تشكيل ثقافة ووعي مجتمعي يدعم الأسر المصرية، ويلعب دورًا في تمكين الأطفال والنشء، وأهمية أن يتوافق المنتج الإعلامي مع الاتفاقات الدولية والقوانين الوطنية نحو تطوير نهج لحماية حقوق الطفل ودعم بناء الإنسان.

من جانبه رحب الكاتب الصحفي كرم جبر، بالحضور، وأكد أن الدولة المصرية تهتم جدًا بالأطفال خصوصًا ونحن على أعتاب الجمهورية الجديدة، التي تهتم بالأطفال لأنهم هم رجال المستقبل الذين سيحافظون على الإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع حاليًا، مشيرًا إلى أهمية العمل على وجود منتج إعلامي يساهم في تشكيل ثقافة ووعي مجتمعي يدعم الأسر المصرية، ويلعب دورًا في تمكين الأطفال والنشء.

و حول وجود أغنية أو مسلسل أو كارتون للأطفال؟، مضيفًا أننا كنا بالماضي نشاهد الأغاني والمسلسلات التي تعمل على رفع الوعي لدى الأطفال

وأعلن كرم عن تنظيم ورش عمل شهرية، تناقش القضايا الهامة التي تتعلق بالأطفال، وكذلك تنظيم مسابقة خاصة بأدب الطفل، يتم اختيار الأعمال الفائزة وتقدم جوائز لأصحابها، وإنتاجها إعلاميًا.

واختتم كلمته، قائلًا: مهمتنا إعداد طفل جديد يتناسب مع الانجازات التي تحدث في الجمهورية الجديدة.

ومن جانبه أكد الكاتب الصحفي صالح الصالحي وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الطفل هو أساس بناء استراتيجية الإنسان الذي تبانها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفًا أنه يجب علينا العمل على تنشئه الأطفال في ظروف جيدة وتثقيفهم وزيادة وعيهم للوصول إلى مواطنين منتجين وصالحين يتفاعلون مع الدولة ويبنون لا يهدمون، لأن الأطفال هو مستقبل مصر.

وأضاف أن مدونة السلوك التي يعدها المجلس بالشراكة مع يونيسف مهمة في التوعية حول اختيار محتوى درامي ملائم للطفل، مضيفًا أننا نحتاج إلى الخروج بعدد التوصيات الخاصة بكيفية مساعدة الدراما في إعداد الإنسان المصري وخاصة الطفل.

وأوضح أنه يجب استغلال النماذج مثل برنامج الأبلة فاهيتا في نشر الوعي وتثقيف الأطفال، لما له من انتشار وقدرة على الوصول، مع ضرورة أن تقدم محتوى هادف يخدم قضية الوعي

ترشيحاتنا