قمة إفتراضية مباشرة بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني

بايدن ونظيره شى  جينبينغ
بايدن ونظيره شى جينبينغ

 

عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ أول قمة افتراضية مباشرة بينهما.

وتأتي هذه القمة وسط تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين على مستوى العالم حول قضايا مثل تايوان، والشؤون التجارية، وحقوق الإنسان.

وقال الرئيس بايدن إنه على الدولتين مسؤولية ضمان أن المنافسة "لن تضل طريقها لتتحول إلى صراع مفتوح".

 

وتُعد هذه المحادثات هي الأهم بين المحادثات السابقة التي أجراها الزعيمان منذ تولى بايدن منصبه كرئيس للولايات المتحدة في يناير الماضي
من جانبه، قال بايدن: "ربما ينبغي علي أن أبدأ حديثي بطريقة رسمية، وذلك رغم أننا لم نكن أبدا نتعامل مع بعضنا البعض بهذه الطريقة الرسمية"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء رويترز.

 

وأضاف الرئيس الأمريكي: "دائما ما كنا نتواصل معا بصدق وصراحة متناهية. ولم نترك بعضنا البعض وأحدنا يتساءل ما الذي يفكر فيه الآخر".

وقال شي جينبينغ إن هناك حاجة لدى الدولتين لتحسين "الاتصال" ومواجهة التحديات "معا".

وأضاف أن العلاقات الأمريكية الصينية الجيدة تُعد ضرورة لمواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي وكوفيد19، وفقا لوسائل إعلام حكومية في الصين.

وفاجأت الدولتان المتنافستان العالم بإصدار إعلان مشترك الأسبوع الماضي يستهدف التصدي لتغير المناخ أثناء المحادثات التي شهدتها مدينة غلاسكو في أسكتلندا.


وكان تصاعد التوترات مع تايوان  قد أدى إلى تحويل انتباه العالم صوب الصين، حيث يتساءل كثيرون: أين يرى الرئيس شي جينبينغ بلاده على الساحلة الدولية.

وفى السياق ذاته أصبحت الصين الآن قوة عالمية، وهو شيء لم يكن من الممكن تخيله قبل عقود قليلة فقط..

كما تنبع قوة الصين في بعض الأحيان من تعاونها مع باقي بلدان العالم، كتوقيعها معاهدة باريس لمكافحة تغير المناخ.

وأيضا كما تعني في أحيان أخرى تنافسها مع تلك البلدان، كما تتجلى فيما يعرف بمبادرة "الحزام والطريق"، وهي شبكة من مشروعات الإنشاء في أكثر من 60 دولة، جلبت الاستثمارات للكثير من مناطق العالم المحرومة من قروض الغرب.