الصراع في تيغراي: يشعرالعالم بالقلق حياله

الصراع فى تبغراى
الصراع فى تبغراى

 

يتوجه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى كينيا، حيث يناقش الصراع في إثيوبيا المجاورة.

وطُلب من مواطني الولايات المتحدة وبريطانيا مغادرة إثيوبيا "في الوقت الذي تتوفر فيه الرحلات التجارية"، بحسب ما قاله وزير بريطاني.

وصدر هذا التنبيه، الذي يذكر بما حدث في كابل في أغسطس حينما بدت قوة متمردة من منطقة تيغراي الشمالية وكأنها تتحرك صوب العاصمة أديس أبابا.

وبعد مرور عام على الحرب الأهلية، التي أسفرت عن أزمة إنسانية، ترتفع أصوات قلق جماعي خارج البلاد.

ويتزايد الضغط الدبلوماسي الأفريقي والأمريكي لأن ما يحدث في إثيوبيا سيكون له تبعات هائلة على بقية المنطقة والعالم بأسره
وقد أعلن الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة أن هناك "نافذة ضيقة" تشكلّ فرصة لإنهاء القتال في إثيوبيا، في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة، من أن خطر اتساع الحرب الأهلية في البلاد أصبح "حقيقيا للغاية".

وقد أبلغ كلّ من مبعوث الاتحاد الإفريقي، الرئيس النيجيري السابق ألوسيجون أوباسانجو، ومساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، مجلس الأمن التابع الأمم المتحدة بوجود هذه الفرصة.

وفي تصريح من نيجيريا، قال أوباسانجو إنهم يأملون بحلول نهاية الأسبوع، أن يكون لديهم برنامج يوضح كيف يمكنهم تحقيق وصول المساعدات الغذائية وانسحاب القوات بشكل يرضي جميع الأطراف.
 وقالت مجموعتان من الجماعات المسلحة ضد الحكومة الإثيوبية، إن تسعة فصائل مناهضة ستشكل اليوم، الجمعة، تحالفاً للضغط على الحكومة من أجل انتقال سياسي في إثيوبيا، مما يزيد الضغوطات على رئيس الوزراء آبي أحمد، مع تقدم قوات المتمردين نحو العاصمة أديس أبابا.

وأكدت مجموعتان منهم، وهما جيش تحرير أورومو وحركة آغاو الديمقراطية، لرويترز أن الإعلان عن التحالف حقيقي.

وأطلق على التحالف اسم الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية والكونفدرالية الإثيوبية، ويضم التحالف جبهة تحرير شعب تيغراي، التي تقاتل حكومة أبي منذ العام الماضي.

وكانت قد أعلنت جماعة جيش تحرير أورومو تحالفها مع قوات جبهة تحرير شعب تيغراي ضد الحكومة الإثيوبية.

كما كانت وكالة رويترز للأنباء قد نقلت في وقت سابق عن دبرصيون جبرميكائيل زعيم جبهة تحرير شعب تيغراي القول إن محادثات تجرى بين الجانبين بشأن هذا التحالف