خبيرليبي: الإنتخابات فى موعدها المحدد حتى لا تدخل البلاد حرب أهلية

صورة أرشيقية
صورة أرشيقية

 

حول إطار ما يحدث على الساحة الليبية والإستعدادات للإنتخابات الرئاسية والتى  ستكون  على جولتين أولاهما تبدأ في 24 من الشهر المقبل، والثانية مع الانتخابات البرلمانية بعد 52 يوما من جولة الانتخابات الرئاسية الأولى, حيث أعلنت عدة شخصيات سياسية ترشّحها للرئاسة منها عارف النايض رئيس تكتل إحياء ليبيا، والسفير السابق في الإمارات,ورئيس البرلمان عقيلة صالح واللواء المتقاعد خليفة حفتر ورئيس الوزراء الحالى عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية فى ليبيا ، ووزير الداخلية الأسبق فتحي باشا اغا وسيف الله القذافى .

أكد الخبراء بالشأن الليبي أن كل هذا الزخم يحرك الأحداث نحو النجاه والخروج من المأزق الليبي الحالى ويعطى الأمل فى ليبيا الموحدة مثل أى دولة وكما كانت ليبيا منذ عشر سنوات.  

أكد سامى عبد الخاق الباحث فى الشأن الليبي أنه بالنسبة لما يحدث فى ليبيا حسب قمة باريس والأمم المتحدة  سيكون  الإستحقاق الخاص بالإنتخابات  فى موعده المحدد 24 ديسمبر حتى لا تدخل البلاد فى حرب أهلية ,ومن يقف فى موعد الإنتخابات أو يحاول الإعتراض عليها ,سوف يواجهه من العالم بكل عنف ,خاصة أن الشعب الليبي يعانى حاليا العنف والفوضى من قتل ولاجئين وإنقطاع كهرباء ومياه وسوء فى الأحوال المعيشية لذلك كل مواطن ليبي يتمنى أن تخرج الإنتخابات الليبية فى موعدها ,كما أن القوى العظمى من أمريكا وروسيا وفرنسا والمانيا,حذروا من خلال مؤتمر باريس من عرقلة الإنتخابات .

وفى السياق ذاته الصندوق سيأتى بمن يحكم المرحلة القادمة خروجا من الأزمة الليبية ,التى إستمرت عشرات السنوات منذ سقوط القذافى ,فعلى سبيل المثال  قدم أمس سيف الله القذافى أوراق ترشحه للرئاسة الليبية من مدينة سبها جنوب ليبيا,وهناك شبه تعاطف بنسبة كبيرة  من الشعب الليبي .

ومن ناحية أخرى هناك شخصيات أخرى تقدموا للترشح مثل وزير الداخلية الأسيق فتحى باشا أغا ,الذى سوف يكون له دور كبير فى هذه الإنتخابات  بإعتباره من مدينة مصراطة  والغرب الليبي ,وأيضا هناك عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية فى ليبيا  والذى يعتبر منافسا كبيرا لباشا أغا .

وفى نفس السياق هناك اللواء المتقاعد  خليفة حفتر والذى يتميز بأن له ظهبر دولى و يسانده معظم شرقى  ليبيا ,كما أن له أصوات كثيرة من الغرب عكس ما يتوقعه الكثيرون .
ويضيف عبد الخالق أن كل هذا الزخم يحرك الأحداث نحو النجاه والخروج من المأزق الليبي الحالى ويعطى الأمل فى ليبيا الموحدة مثل أى دولة وكما كانت ليبيا منذ عشر سنوات.