«شي» يحضر اجتماع القادة الاقتصاديين لـ«أبيك»

 الرئيس الصيني شي جين بينغ
الرئيس الصيني شي جين بينغ

يحضر الرئيس الصيني شي جين بينغ الاجتماع الـ28 للقادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا-الباسيفيك (أبيك) في بكين عبر رابط فيديو يوم الجمعة، وسيلقي كلمة هامة، بناء على دعوة رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، وفقا لما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون يينغ اليوم الأربعاء.

وسيحضر شي يوم الخميس قمة المديرين التنفيذيين لأبيك عبر فيديو مسجل مسبقا وسيلقي كلمة رئيسية، وفقا للمتحدثة.

وعلى صعيد متصل قالت تشو فنغ ليان، المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة الصيني، اليوم الأربعاء، إن البر الرئيسي الصيني يعارض بشدة أي نوع من التبادلات الرسمية والاتصالات العسكرية بين الولايات المتحدة ومنطقة تايوان الصينية.

وأدلت تشو بهذه التصريحات رداً على تقارير تُفيد بوصول مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي، بما فيهم السناتور جون كورنين، إلى تايوان على متن طائرة عسكرية، وعزمهم لقاء تساي إنغ-ون.

وحثت تشو أعضاء الكونجرس الأمريكي المعنيين على الالتزام بمبدأ صين واحدة والأحكام ذات الصلة من البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، محذرة من أن إرسال إشارات خاطئة لما يُسمى بقوى "استقلال تايوان" لن يؤدي إلا إلى تقويض السلام والاستقرار عبر المضيق.

وعلى صعيد آخر.. قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم  إنه ينبغي ألا تقسم المحيطات البشر، بل عليهم أن يتحدوا بشكل أوثق عبر المحيطات لبناء مجتمع بحري ذي مصير مشترك.

وجاءت تصريحات وانغ خلال حفل افتتاح ندوة بشأن التعاون البحري العالمي وحوكمة المحيطات 2021 والتي عقدت عبر رابط فيديو.

وأشار وانغ إلى أن المحيطات رابط يربط بين الدول ومنصة مهمة للعولمة، مشيرا إلى أنه في السنوات الأخيرة، ظهرت قضايا الأمن البحري واحدة تلو الأخرى، وتدهورت البيئة الإيكولوجية البحرية، كما تواجه الحوكمة البحرية العالمية تحديات مختلفة، الأمر الذي يحتاج إلى تضامن المجتمع الدولي وتعاونه من أجل التعامل معه.

ودعا إلى التمسك بالتعددية وحماية النظام البحري بشكل مشترك.

كما أكد معارضة الصين لقيام بعض الدول باستعراض عضلاتها من أجل الهيمنة البحرية والتحالف لتشكيل مجموعات عسكرية في البحر والتعدي المستمر على الحقوق والمصالح المشروعة والقانونية لدول أخرى.

وحث وانغ جميع الدول على أن تتحد لرفع راية التعددية عاليا، وحماية النظام الدولي وفي القلب منه الأمم المتحدة وحماية النظام البحري القائم على القانون الدولي.

كما حث على الحوار والتشاور من أجل تعزيز السلام البحري بشكل مشترك، قائلا إنه منذ آلاف السنين، نشر الشعب الصيني الصداقة عبر المحيطات ولم يتورط أبدا في عدوان أو توسع، مضيفا أنه منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، كانت البلاد ملتزمة دائما باحترام المصالح البحرية المشروعة لجميع الأطراف، وحل الخلافات عبر الحوار وتسوية النزاعات من خلال المفاوضات.

وقال وانغ إن الصين ودول الآسيان ملتزمون بنشاط بالتنفيذ الشامل والفعال لإعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي، ودفع المشاورات بشأن مدونة السلوك في بحر الصين الجنوبي.

وأضاف أنه "يتعين على الجانبين أن يسعيا لإبرام مبكر لمدونة السلوك في بحر الصين الجنوبي، من أجل تحويلها إلى بحر من السلام والصداقة والتعاون".

وأكد وانغ على ضرورة التمسك بمبدأ المنافع المشتركة والحوكمة المشتركة، وتعزيز الارتباطية البحرية، وتعزيز التجارة الحرة، والحفاظ على استقرار النقل البحري والسلسلة الصناعية وسلاستهما، وبناء اقتصاد عالمي مفتوح بمعايير أعلى من خلال محيطات مفتوحة ومتكاملة.

 

ترشيحاتنا