أكد نائب سفير أوزبكستان بالقاهرة، لطف الدين خوجه، أن الانتخابات الرئاسية في أوزبكستان التي أجريت مؤخرا أظهرت بوضوح تشكيل رؤية انتخابية جديدة للعالم وقد انعكس هذا في النشاط السياسي المتنامي للمواطنين والشعور بالانتماء إلى مصير أوزبكستان الجديدة وبالتالي إلى مستقبل الأجيال الجديدة، مشيرا إلى أن الانتخابات جرت وفق قواعد القانون الدولي ومبادئ الشفافية والتعددية الحزبية والحرية والمساواة.
وقال خوجه، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين عقده تحت عنوان "أوزبكستان الجديدة نحو الآفاق الحديثة" بمقر سفارة أوزبكستان بالقاهرة ، إن تصنيف أوزبكستان دوليا سيرتفع نتيجة للانتخابات التي اتصفت بأنها حرة ونزيهة وستؤدي إلى تغيير شروط الاستثمارات والأموال المخصصة من قبل المؤسسات المالية ولهذا تعتبر الانتخابات ليست فقط عاملا سياسيا بل عاملا اقتصاديا.
وأضاف أن هذه الانتخابات فتحت آفاقا جديدة لأوزبكستان الجديدة، ولا شك أن جميع المواطنين سيتحدون جميعا حول الرئيس المنتخب شوكت ميرضيائيف الذي حقق فوزا ساحقا بنسبة 80.1% من الأصوات، موضحا أن البلاد شهدت تغييرات جذرية في جميع مجالات الحياة في فترة زمنية قصيرة نتيجة السياسة الداخلية والخارجية.
وأوضح أن 631 مراقبا دوليا من 20 منظمة شاركوا في الانتخابات من بينها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة شنغهاي للتعاون و رابطة الدول المستقلة على الانتخابات فضلا عن مراقبين يبلغ عددهم 64450، ممثلين عن خمسة أحزاب سياسية وهيئات حكومية.
وذكر أن الانتخابات أجريت في ظل الإجراءات الاحترازية الكاملة لمتطلبات الحجر الصحي، مؤكدا أن مرشحي الأحزاب روجوا برامجهم الخاصة وأجروا حملات انتخابية في جميع المناطق في البلاد
