انطلاق الموسم الثانى للبرنامج الدولى لإعداد معلمى الناطقين بغير العربية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طبقًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، بضرورة الاهتمام باللغة العربية وصقل مهارات غير الناطقين بها؛ لأنها لغة القرآن الكريم، والأداة الأساسية التي تمكن الدارسين من دراسة العلوم الشرعية بالأزهر الشريف، انطلق أمس الموسم الثاني للدراسة في البرنامج الدولي لإعداد معلمي الناطقين بغير العربية، بالتعاون بين جامعة الأزهر، ومركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين.

 

 قالت الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير الطلاب الوافدين، ورئيس البرنامج الدولي، إن البرنامج معد وفق أحدث التقنيات الحديثة في التعليم، وطرق عرض المعلومة، بما يؤهل معلمي غير الناطقين بالعربية على تعزيز قدراتهم العلمية في التعامل مع الناطقين بغير العربية، وبما يساعد في استخدام أساليب حديثة ومبتكرة في تعليم اللغة العربية.

 

وأضافت الدكتورة نهلة الصعيدي أن البرنامج يستهدف جميع المعلمين الراغبين في التدريس للناطقين بغير العربية، بالإضافة إلى خريجي الجامعات المصرية الباحثين عن فرص عمل بمجالات تعليم الناطقين بغير العربية، إلى جانب الوافدين والأجانب ممن يبحثون عن التأهيل والتدريب في مجالات اللغة العربية، وإكسابهم الكفايات الأكاديمية و المهنية والتربوية والتقنية اللازمة، لنجاحه في أداء رسالته، ويتميز البرنامج بحصول الدارس على شهادة معتمدة من جامعة الأزهر، ووصوله إلى المعايشة اللغوية الكاملة، والدراسة على أيدي أساتذة من جامعة الأزهر.

 

 وأوضحت المشرف على البرنامج ، أن الدارس  يدرس مواد نظرية وعملية بنظام "الساعات المعتمدة" موزعة على (336) ساعة وفقا لأحد الأنظمة التالية، النظام الأول: للطلاب المصريين، وهو عام دراسي كامل (28 أسبوعا) موزعين على فصلين دراسيين، يدرس فيها الطالب (12) مادة دراسية –نظرية وعملية- ويمتحن الطالب في نهاية كل فصل دراسي في جميع المواد، والنظام الثاني (المكثف) للطلاب الوافدين والأجانب:ثلاثة أشهر موزعين على فصلين دراسيين مدة كل فصل شهر ونصف، يدرس فيها الطالب (12) مادة دراسية –نظرية وعملية- ويمتحن في نهاية كل فصل دراسي في جميع المواد.

ترشيحاتنا