حيا رئيس الوزراء السودانى الدكتور عبد الله حمدوك المواطنين فى الذكرى السابعة والخمسين لثورة أكتوبر.

وأضاف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك "لقد ظللنا نبحث عن المشروع الوطني الديمقراطي لما يزيد على خمسة عقود، ومنذ ثورة أكتوبر 1964".

كما اشاد بالمتظاهرين الذين خرجوا اليوم دعماً للحكم المدنى, حيث قال "أحيي الملايين من السودانيات والسودانيين الذين خرجوا اليوم في كل مُدُن وأرياف البلاد، ودول المهجر، ليؤكدون تمسكهم بالتحول المدني الديموقراطي وشعار ثورة ديسمبر (حرية سلام وعدالة والمدنية خيار الشعب)".

وأضاف قائلاً "لقد أثبت وجدّد الشعب السوداني اليوم تمسكه بالسلمية، والتزامه بالسير في درب الحرية والديموقراطية والتحول المدني الديمقراطي، لقد أسمعت الجماهير صوتها وأوصلت رسالتها بأن لا تراجع عن أهداف الثورة، ولا مجال للردّة عنها".

وجدد التزامه بالمضى قدماً فى مسيرة التحول, حيث اضاف "عهدي معكم أن نواصل العمل على إكمال مؤسسات الانتقال وتحقيق أهداف وشعارات الثورة. أحييكم مجدداً، وأُشيد بالدور العظيم الذي ظلّت تطلع به الشرطة في حماية المواكب وكل وسائل التعبير السلمية.".

تأتى تلك التصريحات على خلفية التوترات التى تشهدها الساحة السياسية السودانية على وقع الخلاف بين المكونين العسكرى والمدنى.