أخر الأخبار

المقرر السابق لـ«القومي للسكان»: الفقر سبب ونتيجة لزيادة عدد الأسرة

رسم بياني لعلاقة نسبة الفقر مع حجم الأسرة
رسم بياني لعلاقة نسبة الفقر مع حجم الأسرة

 يقول الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان سابقا، أن الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على الفقر يعود إلى تاريخ 17  أكتوبر من عام 1987، حينما اجتمع ما يزيد على مائة ألف شخص تكريماً لضحايا الفقر المدقع والعنف والجوع، وذلك في ساحة تروكاديرو بباريس، التي وقِّع فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948.

 وأضاف حسن: أعلن المجتمعون وقتها أن الفقر يعدّ انتهاكاً لحقوق الإنسان وأكدوا الحاجة إلى التضافر بغية ضمان احترام تلك الحقوق، وقد نُقشت تلك الآراء على النصب التذكاري الذي رُفع عنه الستار ذلك اليوم. 

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار 47/196 الذي اعتمدته بتاريخ 22 يناير 1992، الـ17 منن أكتوبر، يوماً دولياً للقضاء على الفقر، مشيرا أن الهدف رقم ١ من أهداف التنمية المستدامة هو "القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان"، وعلى سبيل المثال ٦٦٠٤ جنيها هو قيمة خط الفقر المدقع للفرد في السنة عام ۲۰٢٠/۲۰۱٩ أي ٥٥٠ جنيها للفرد في الشهر.

يذكر أن ١٠٢٧٩ جنيها هو قيمة خط الفقر القومي للفرد في السنة عام ۲۰٢٠/۲۰١٩، أي ٨٥٧ جنيها للفرد في الشهر، أي أن الأسرة المكونة من أربعة  افراد تحتاج إلى ٣٢١٨ جنيها في الشهر حتى تستطيع الوفاء باحتياجاتها الأساسية، كما تتناقص مؤشرات الفقر كلما ارتفع مستوى التعليم، وان انخفاض المستوي التعليمي هو اكثر العوامل ارتباطا به بمخاطر الفقر، حيث تتناقص مؤشراته كلما ارتفع مستوى التعليم. 

كما بلغت نسبة الفقراء بين الأميين 35.6 % في ۲۰٢٠/۲۰١٩ مقابل 9.4 % لمن حصل على شهادة جامعية، وبلغت نسبة الفقراء بين حاملي الشهادات فوق المتوسط 15.2 %، وبلغت النسبة بين من حصلوا على شهادة ثانوية % 17.4، وتزيد نسبة الفقراء مع زيادة حجم الأسرة.

 وذكر د. حسن أن  زيادة حجم الأسرة هو سبب ونتيجة للفقر في نفس الوقت، فهو نتيجة لأنه ليس لدى الأسر الفقيرة الحماية الاجتماعية الكافية وبالتالي تلجأ هذه الأسر إلى زياده عدد الأطفال كنوع من الحماية الاجتماعية عند التقدم في السن أو الإصابة بالمرض باعتبارهم مصدر للدخل، كما أن الأسرة لديها مسئولية كبيرة في زيادة نسب الفقر بسبب زيادة عدد أفرادها. 

وأضاف أن ٧,٥ % فقط من الأفراد الذين يعيشون في أسر بها أقل من 4 أفراد هم من الفقراء عام ٢٠٢٠/٢٠١٩، بينما تزيد تلك النسبة إلى ٤٨,١ % للأفراد الذين يقيمون في أسر بها ٦- ٧ أفراد، و٨٠,٦  ٪ من الأفراد الذين يعيشون في أسر بها 10 أفراد أو أكثرهم من الفقراء.

وطبقا لنتائج بحــث الدخــل والإنفــاق والإستهلاك 2019/2020 و الذي أعلنت نتائجه في ديسمبر ٢٠٢٠: 

- تراجع ارتفاع نسب الفقر على مستوى الجمهورية لأول مرة منذ عام 99/ 2000 لتصل إلى 29.7% فى بحث 2019/ 2020 مقارنةً بـ 32.5% فى بحث 2017/ 2018. 

- ارتفاع متوسط الإنفاق الكلى للأسرة فى السنة لهذا البحث ليصل إلى 61.9 ألف جنيهاً مقابل 53.7 ألف جنيهاً فى البحث السابق 

- ارتفاع متوسط الدخل السنــوى للأســرة من 60.4 ألف جنيــه فى بحــث 2017/ 2018 إلى 69.1 ألف جنيه فى بحث 2019/ 2020

- استمرار الدعم الغذائى ليصل إلى متوسط 1420 جنيه سنوياً للأسرة فى بحث 2019/ 2020 ومازلت الدولة تغطى نسبة 84% من الأسر المصرية بالدعم التموينى

- تراجـع نسـب الفقر فـى معظم مناطق الجمهورية وخاصة فى كل من ريف الوجه البحرى والقبلى حيث بلغت 22.56% فى ريف الوجه البحرى مقارنة بـ 27.29% عام 2017/ 2018 و 48.15% فى ريف الوجه القبلى مقارنة بـ 51.94% عام 2017/ 2018. الهدف الأول من استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030  : الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته

 

ترشيحاتنا