التضامن: جزء من تكافل وكرامة لدعم تكافؤ الفرص التعليمية

القباج
القباج

أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أنها تقدِّر دور المجتمع المدني، وتثق في قدراتهم على العطاء، لكن بعض القضايا مثل دعم التعليم «أكبر من إن حد يعملها لوحده»، على حد تعبيرها.

وأضافت ، أنه خلال لقاء سابق لها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أخبرته بأوضاع الأسر التي لا يوجد لديها إمكانيات كافية، وأن شباب وأطفال هذه الأسر لا يتمكنون من استكمال مراحلهم التعليمية بسبب ظروف الفقر، فرد عليها الرئيس قائلا: «أنا مش عايز أي حد يحرم من التعليم عشان هو فقير أو عنده إعاقة أو بعيد».

وتابعت أنهم يسعون جاهدين لإيجاد حالة من تكافؤ الفرص التعليمية، لذلك سيخصص جزء من التمويل لكي يضاف لبرنامج «تكافل وكرامة»، مضيفة: «كنا بندعم في تكافل وكرامة لحد ثانوية عامة فقط عند الولاد، لكن الريس قال لأ هنكمل لحد الجامعة، لأن نسبة التعليم الجامعي في الريف مش كبيرة، محتاجين نرفع النسبة دي عشان يبقى في توازن بين الريف والحضر».

 

أوضحت  القباج أنهم استعانوا بـ 3 خطوات لرفع نسبة التعليم لدى هذه الأسر؛ الأولى تتمثل في زيادة عدد الحضانات، حتى لا تكون هناك فرص لتسريب الأطفال الصغار من التعليم، والثانية تتمثل في تغيير نظام دعم «تكافل وكرامة» لكي يستمر حتى الجامعة وليس الثانوية العامة فقط، وهذا ما حدث بالفعل، والثالثة أن الأطفال الذين تم تسريبهم أو لم يدخلوا التعليم أصلا يتم إلحاقهم بمدارس التعليم المجتمعي.

أعلنت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى أن أكثر المحافظات في الزيادة السكانية، هى: "سوهاج وأسيوط والمنيا والبحيرة والشرقية" فمعدل الأطفال فى الأسر من 4 أطفال فأكثر، والأعداد تصل إلى 7 أطفال. 

وأوضحت أنه في خلال 20 عامًا سيصل عدد السكان إلى 150 مليون إذا لم يتم خفض الزيادة السنوية، موضحة أن الزيادة السكانية متوالية.

وأكدت الوزيرة أن كل الأسر التى تتلقى الدعم من الوزارة لديهم 6 أو 7 أو 8 أفراد فى الأسرة، مضيفها أنها تكره الحرمان أو وجود أسرة محرومة يوجد بها طفل لا يأكل لذلك التغذية في المدرسة مهمة جدًا.

وأضافت أن هذه الأسر تحتاج إلى التوعية والخدمات، موضحة أنها كانت تعمل في ملف حقوق الطفل قبل توليها الوزارة، وأنها أرادت العمل على مشكلة الزيادة السكانية، وتابعت: "مصر مهما تتقدم في المستوى الاقتصادى فالزيادة السكانية متوالية

ترشيحاتنا