بحث وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، الثلاثاء، ملفي إيران وغزة مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان.
وجاء اللقاء في مستهل زيارة يجريها الوزير الإسرائيلي إلى واشنطن تستمر حتى الخميس، ويلتقي خلالها أيضا نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ونظيره أنتوني بلينكن.
وفي ختام اللقاء، قال لابيد في تغريدة عبر تويتر "في بداية زيارتي السياسية إلى واشنطن، التقيت بمستشار الأمن القومي جيك سوليفان وناقشنا قضايا أمنية واسعة أبرزها التهديد الإيراني".
وأضاف "شاركت مع مستشار الأمن القومي القلق الإسرائيلي بشأن السباق الإيراني على القدرة النووية، ومن أن تصبح إيران دولة نووية, وناقشنا الحاجة إلى خطة بديلة للاتفاق النووي".
وتابع لابيد "بالإضافة إلى ذلك، ناقشنا أيضًا خطة قطاع غزة 'الاقتصاد مقابل الأمن، وسبل تعزيز التحالف الاستراتيجي والأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
ومن جهة ثانية، قال لابيد خلال لقاءه مع رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إن "الفلسطينيين يستحقون حياة أفضل".
وأضاف في تغريدة على "تويتر" بعد اللقاء "التقيت مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، صديقة عظيمة لإسرائيل، لقد شكرتها شخصيا وجميع أعضاء الكونجرس الذين دعموا تجديد نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي على دعمهم لأمن إسرائيل".
وأضاف "أخبرتها أننا يجب أن نتحد حول فكرة توسيع دائرة السلام، حول المبدأ الأساسي الذي مفاده أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وأن الفلسطينيين يستحقون حياة أفضل، وحول عدم السماح لإيران بأن تصبح دولة نووية".
ومؤخرا، عرض لابيد على عدد من الدول خطة "الاقتصاد مقابل الأمن" التي تنفذ على مرحلتين في غزة على مدى عدة سنوات وتتطلب تمويلا عربيا ودوليا.
