إغلاق الجلسة الخامسة لبيع القطن بالدقهلية بسعر 5020 جنيهًا للقنطار 

صورة من المزاد
صورة من المزاد

 

أعلن المهندس فوزى الحضرى وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية أن سعر قنطار القطن في جلسة المزاد الخامسة اليوم وصل إلى 5020  جنيهًا لقنطار القطن بالدقهلية.

  وتابع وذلك بحضور جميع الشركات العاملة في مجال القطن لشراء الكميات المطروحة والمفروزة والتى بلغت  8175 كيسًا بكمية 9665 قنطار بحضور المهندس موسى الجمال  مشرف المنظومة بوجه بحرى والمهندس زكريا عبد المنعم مدير عام المكتب الفني بالمديرية والدكتور رامى  خليل رئيس قطاع الداخلى بالشركة والمهندس محمود  عبد الحكيم مدير المنظومة بالدقهلية والمهندس عبد الهادى عبد الرحمن وكيل المنظومة بالدقهلية والمحاسبة أمانى حسن مدير حسابات المنظومة بالدقهلية والمحاسب إبراهيم زكريا المراقب العام  للتعاونيات والتنمية حيث وصل سعر القنطار 5020 جنيهًا.

وقال الحضرى إن اليوم الحلقة الخامسة من جلسات المزاد  الذي أقيم بحضور جميع الشركات العاملة في مجال القطن لشراء الكميات المطروحة، حيث بلغ 5020 جنيها للقنطار الواحد، وهو سعر قياسي أسعد المزارعين وضاعف أرباحهم، لافتاً إلى أن موسم القطن العام الحالي يبشر بعودة القطن المصري إلى عرشه الذهبي، في ظل تطبيق المنظومة الجديدة لبيع القطن المصري؛ لما يمتع به من مكانة عالمية تجعله الأفضل والأجود بين كل أنواع القطن عالميا.

وتابع أن محافظة الدقهلية لديها مساحة 45866 فدان منزرعة بمحصول القطن وقد بلغت إنتاجية الفدان حوالي من 10 إلى 11  قنطار للفدان حيث تجهيز وتوفير 27 مركز لتجميع محصول القطن للتيسير على الفلاحين 

وأوضح أن هذا الموسم تم تطبيق المنظومة الجديدة لتسويق محصول القطن التى تقوم على فكرة عقد مزاد علني لضمان حصول الفلاح على أعلى سعر للقطن وكذا الشفافية في الأسعار فالمزاد يجرى علنيا في حضور التجار والفلاحين في مراكز وحلقات التجميع والتسويق منذ بدء موسم الجني وستستمر حتى نهايته .

وأشار الحضرى الى أن الدولة وفرت عدة عوامل تشجع على ذلك من بينها اهتمامها بتطوير صناعة الغزل والنسيج ومنظومة التسويق الجديدة لحرص على النهوض بقطاع الزراعة و بالتالى سيتجه الفلاحين إلى التوسع فى زراعة محصول القطن الأعوام المقبلة

جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد أصدر توجيهاته بضرورة وضع خطة لاستعادة مكانة القطن المصرى لسابق عهده، حيث تم وضع خطة استراتيجية لتطوير صناعة الغزل والنسيج ومنحه ميزات تنافسية على مستوى العالم في ظل ما يحظى به من جودة وسمعة عالمية في الأسواق الدولية، بجانب تحديث الآلات والمعدات بمصانع الغزل من خلال الاستعانة بخبرة كبرى الشركات العالمية للنهوض بهذا المحصول الذى يعد عصب الاقتصاد القومى وإنتاج تقاوى مبكرة النضج تتحمل التغيرات المناخية ومقاومة للأمراض، لإعادته إلى عرشه كما كان في الماضي.