منذ أيام أصدرت نقابة الموسيقيين برئاسة هاني شاكر، بيانا طالبت فيه المنتجين ومتعهدي الحفلات بوقف التعامل مع مروان بابلو، وبررت النقابة قرارها بأن مروان بابلو مغني الراب الشاب استهان بمعتقدات الشعب المصري وقيمه الروحانية، على خلفية قيام أحد مغني الراب في الحفل بتحية مروان مستخدما ابتهالا دينيا شهيرا وهو «مولاي» للنقشبندي.
وفور القرار بدأ الكثيرون يبحثون عن مروان بابلو، فهو مطرب شاب من مواليد الإسكندرية في 22 نوفمبر 1995 ، اسمه الأصلي مروان أحمد مطاوع، واشتهر باسم داما سابقاً، ثم مروان بابلو، وهو مغني راب وكاتب أغاني ومنتج تسجيلات.
بدأ نشاطه في 2015، ولكن شهرته الحقيقية كانت في 2017 بأغنية «الغلاف وأوزوريس»، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحققت تلك الأغنية انتشاراً واسعاً، واكتسب من خلالها جمهور أوسع من المهتمين بهذه الموسيقى.
وبابلو المقصود هو بابلو إسكوبار واحدًا من أشهر بارونات وتجار المخدرات الكولومبيين، وكذلك بابلو بيكاسو الرسام الشهير، كما ذكر في أغنيته «مجاني».
مروان كان يقدم أعماله في الإسكندرية، وقام ببطولة الفيلم الوثائقي «رابكة» وأطلق عددًا من أغنياته «سندباد» و«أبومكة» و«فولكلور» بالتعاون مع المنتج المصري الصاعد «مولوتوف».
أ
أعلن بابلو في 14 فبراير 2020، لأسباب شخصية ودينية، أنه لن يعود لإصدار أغانيه، ثم قام بإلغاء كل من قناته على اليوتيوب وحسابه علي الانستجرام، وأوضح مروان أن السبب الرئيسي لاعتزاله هو «الضغط الذي فُرض عليه، واختلاف مستويات التوقعات التي حاصره الناس بداخلها».
وبعد أقل من سنة عاد بابلو من جديد، وانتشر مقطع فيديو تم تسريبه يظهر بابلو وهو يعمل على أغنية جديدة، ويستعد لعودته، . وبالفعل عاد إلى صناعة الموسيقى بإطلاق أغنية «الغابة» التي تجاوزت 4 ملايين مشاهدة في 24 ساعة فقط على إطلاقها.
وفي 29 مارس الماضي أأعلن ألبوم غنائي بعنوان «كنترول» يحتوي على 5 أغنيات فردية هي: «غابة - الحب فين - كنترول – دون - أتاري (التي كانت أغنية غير مكتملة صدرت سابقاً قبل اعتزال بابلو)».
وأقام بابلو حفل في أول أكتوبر 2021 في مركز المنارة، بالتجمع الخامس، وشارك في الحفل شاب شديد، وأثار الحفل الكثير من الجدل بسبب العديد من الأحداث خلال الحفل والتي انتقدها الجمهور، حيث كان هناك سوء تنظيم مما جعل هناك خلط كبير بين مناطق درجات التذاكر (بين 200 جنيه و400 جنيه)، كما قام مروان بابلو بالغناء بطريقة البلاي باك في بعض الأغنيات، وهو ما منعه النقيب هاني شاكر في قرارته النقابية الأخيرة. وشارك الشاب شديد (مغني الراب الفلسطيني) لأول مرة مع مروان بابلو وقام بتحريف أغنية «مولاي» للنقشبندي وألحان بليغ حمدي، ليحولها إلى «مروان إني ببابك قد بسطت يدي».
