أخر الأخبار

‫ تعاون مصرى أردني فى مجال إدارة المحميات الطبيعية والسياحة البيئية 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع نبيل المصاروة وزير البيئة الأردنى  آليات التعاون المشترك بين البلدين فى عدد من المجالات البيئية المختلفة والتى تتضمن التعاون وتبادل الخبرات في مجال إدارة المحميات الطبيعية وتفاعل المجتمعات المحلية والتجربة الأردنية الرائدة فى هذا المجال  وتبادل الخبرات في مجال إدارة المحميات البحرية وحماية الشعاب المرجانية في البحر الأحمر  وكذلك التعاون فى مجال السياحة البيئية .

جاء ذلك على هامش الاجتماع الوزاري الثانى للبيئة وتغير المناخ للاتحاد من أجل المتوسط والذي تستضيفه مصر بحضور وزراء البيئة من الاردن وليبيا وسفير دولة الجزائر، و فرانس تيمرمانس نائب رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي الصفقة الخضراء وبمشاركة وزراء وممثلى ووفود 42 دولة فعليا وعبر الفيديو كونفرانس لبحث التحديات البيئية المشتركة وخطة العمل المقبلة في ظل تهديدات تغير المناخ للمنطقة. 

واوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن آليات التعاون بين البلدين تتضمن تبادل الزيارات بين المسئولين والخبراء الوطنيين في إطار بعثات أو دورات تدريبية  و تبادل المعلومات البيئية والوثائق والنشرات بصفة دورية وتشجيع الشراكة على مستوى الخبراء الفنيين وبين جميع الأطراف التي تعمل في مجال حماية البيئة بين البلدين وتنفيذ دراسات ومشاريع بيئية مشتركة و تبادل الخبرات و تنسيق المواقف بين البلدين من خلال الحضور والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات الإقليمية والدولية   والمشاركة وتبادل الآراء في اجتماعات جامعة الدول العربية وجمعية الأمم المتحدة للبيئة وباقي المنظمات الدولية الرسمية وغير الرسمية .

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه يتم حاليا إعداد استراتجية التعافى الاخضر حيث يمكن الإطلاع على التجربة الاردنية فى هذا المجال كما يمكن لمصر التعاون فى مجال ادارة المخلفات مشيرة إلى تجربة مصر فى إعداد الخريطة التفاعلية لتغير المناخ .

وبحث الجانبان خلال اللقاء الرؤي المستقبلية وأوجه التعاون الممكنة بين البلدين  وقد رحب نبيل المصاروة وزير البيئة الأردنى بزيارة المعنيين بمجال المحميات الطبيعية للتعرف على ارض الواقع على كيفية ادارة المحميات والقوانين الحاكمة لها وكيفية تحقيق الاكتفاء الذاتى.

والجدير بالذكر أن المؤتمر الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط حول البيئة والعمل المناخي فرصة مهمة للشركاء في الاتحاد من أجل المتوسط ​​لتأكيد الحاجة الملحة لمواجهة التحديات المناخية والبيئية المشتركة وتوجيه العمل نحو منطقة متوسطية نظيفة وشاملة وقادرة على المنافسة والصمود  من أجل صحة ورفاهية كافة سكان المنطقة وهي مسألة أكثر إلحاحا في منطقة المتوسط كواحدة من أكثر الأماكن تضررا في العالم من تغير المناخ.