نظمت الامم المتحدة اليوم الاربعاء ورشة عمل عن اهداف التنمية المستدامة بعنوان (العمل المناخى )
بحضور دكتور محمد بيومى مدير برامج البيئة (برنامج الامم المتحدة الانمائي) والدكتورخالد شتيلة برنامج الاغذية العالمى وادار جلسة المناقشات والتفاعل للتعامل مع القضايا الخاصة بالعمل المناخى الاستاذ محمد القوصى
وقد اكد المشتركين بورشة العمل ان عام ٢٠١٩ ثانى احر عام على الاطلاق ونهاية اعلى عقد من الزمن ٢٠١٠-٢٠١٩ سجل على الاطلاق من حيث الحرارة فقد ارتفعت مستويات ثانى اكسيد الكربون وغيره من غازات الدفئية فى الغلاف الجوى الى ارقام قياسية جديدة فى عام ٢٠١٩ . ويؤثر تغيير المناخ على كل الدول فى جميع القارات انه يعطل الاقتصاديات الوطنية ويؤثر على الحياة فتتغير انماط الطقس وترتفع مستويات سطح البحر وتصبح الاحداث الجوية اكثر حدة . وعلى الرغم من توقع انخفاض انبعاثات غازات الدفيئة بنحو ٦%فى عام ٢٠٢٠ بسبب حظر السفر والتباطؤ الاقتصادى الناتج عن جائحة كوفيد ١٩ فان هذا التحسن مؤقت فقط .تغيير المناخ لم يتوقف .فبمجرد ان يبدء الاقتصاد العالمى فى الانتعاش من الجائحة من المتوقع ان تعود الانبعاثات الى اعلى مستويات اعلى
