اليوم هو 28 سبتمبر، والذي يوافق ذكرى رحيل الزعيم جمال عبدالناصر، والذي غيبه الموت عن دنيانا في نفس العام سنة 1970.
بعد 51 عامًا من الرحيل، وفي كل ذكرى مرتبطة به نتذكر عددًا من الأغنيات التي تغنت باسمه، ومنها «ناصر يا حرية»، التي غناها عبدالحليم حافظ وكتب كلماتها الشاعر صلاح جاهين ولحنها الموسيقار كمال الطويل، ومن كلماتها «الشعب يريدك يا حياته.. يا موصل موكبه لغاياته.. وحياة المصحف وأياته.. اسمك في قلوبنا أغنية»
العندليب غنى أيضًا «يا جمال يا حبيب الملايين» وهي من كلمات الشاعر إسماعيل الحبروك وألحان الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب، ومن كلماتها «يا جمال يا حبيب الملايين.. ماشيين في طريقك مش ناسيين.. يا حبيب الملايين.. للنور طالعين.. للخير رايحين.. وياك يا حبيب الملايين».
كما غنى الموسيقار الكبير عبدالوهاب لجمال عبدالناصر، أغنية أذيعت في أولى أيام الثورة حملت عنوان «ناصر.. كلنا بنحبك»، من ألحانه ومن كلمات الشاعر حسين السيد، ومن كلماتها «ناصر كلنا بنحبك.. ناصر وهنفضل جنبك.. ناصر ونعيش ونقول لك.. ناصر يا حبيب الكل يا ناصر.. قيموا أعياد النصر وهنوا شعوبنا الحرة.. عيد كل ثورة انطلقت من ثورتنا الكبرى».
أما الفنان فريد الأطرش والذي كان تربطه بعبدالناصر علاقة وثيقة، قدم عددًا كبيرًا من الأغنيات للزعيم الخالد جمال عبدالناصر، وتحديدا قدم أغنيتين حمل أحد مقاطعهما اسم الزعيم، الأولى «يا مرحبا بك يا جمال»، والتي غناها في عيد الثورة سنة 1964 بمصاحبة فايدة كامل وسعاد محمد وفجر، وكان قد كتب كلماتها الشاعر أنور عبدالله، ولحنها فريد بنفسه، والثانية كانت أغنية «حبيبنا يا ناصر» وهي أول مرثية في وفاة عبدالناصر، من كلمات الشاعر حسين السيد وألحان فريد الأطرش.
السيدة أم كلثوم كذلك غنت لعبدالناصر ومنها مرثيتها التي مُنعت إذاعتها بعد الانتهاء منها، وأغنية «يا جمال يا مثال الوطنية» والتي غنتها بعد حادث المنشية في عام 1954، وهي من كلمات الشاعر بيرم التونسي ومن ألحان الموسيقار رياض السنباطي.
