خرج من «دينه» ليهرب من زوجته

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تامرعادل

ظن ان حيلته بتغيير ملته سوف تأخذ بها محكمة الاسرة، وتحكم بإثبات الطلاق، إلا أن المحكمة رأت أثناء نظر الدعوي ان ما فعله ليس إلا تحايل على القوانين، حتي يستطيع تطليق زوجته.

 

الزوج زعم في دعواه استحالة العشرة بينه وبين زوجته، وما جعل ذلك يزداد اكثر انه قام بتغيير ملته مما يستحيل العشرة بينهما ، الا ان المحكمة لم تقتنع لترفض الدعوي والتي سنروي تفاصيلها في السطور التالية.

 

كان  يظن تن الزواج هو النهاية السعيدة لحبه، فالزواج هو النهاية الأبدية في ديانته لا يوجد طلاق إلا في حالة واحدة وهي الزنا، لم يفكر الزوج علي حد قوله في انه سيأتي عليه اليوم ويطلق من أحبها قلبه الا أنه فوجئ بها بعد شهور قليلة من الزواج تتغير كليآ دائماً ترهقه بطلباتها التي لا تنتهي وتشك في سلوكه وانه علي علاقه باخري تحولت حياتهما الي جحيم بشكل مستمر بسبب الخلافات والمشاكل وترك منزل الزوجية علي املان ينصلح حال زوجته الا انها لم تتغير.

 

ولأنه يعرف جيداً انه لا يوجد طلاق، لجأ الي تغيير اتجاهه الديني حتي يحصل على الطلاق ومن بعدها يحصل على تصريح بالزواج من أخري، وذلك حسب القوانين المعمول بها بالمحاكم المصرية.

 

قام برفع دعوى إثبات طلاق تحمل رقم ١٧٤٣لسنة ٢٠١٩ وقدم للمحكمة كافة المستندات التي تثبت صحة ما فعله ، وحضر الزوجان أمام المحكمة واقرا انهم مختلفا الملة والطائفة إلا أن المحكمة أصدرت حكمها برئاسة المستشار محمد احمد عبد المنعم، والمستشارين ايمن محمود، ومحمد عويس وأمانة سر وليد رجب ، برفض الدعوى ، وقالت المحكمة أن اختلاف الملل لا يبطل الزواج، وبذلك تكون احكام الشريعة الإسلامية تطبق على تلك الحالة.

ترشيحاتنا