مازالت أزمة البلاستيك تؤرق العالم بأكمله لأنه غير قابل للتحلل بما يسبب كوارث بيئية خطيرة وتضر بصحة الإنسان لهذا لجأت العديد من الدول  لاستبدال البلاستيك الخطير بمواد صديقة للبيئة قابلة للتحلل سريعا حيث أن أكياس البلاستيك بطيئة التحلل وتحتاج ما بين 400 وألف عام كي تتحلل تماما وتمتصها التربة مما يجعلها تولد وسطا ضارا بالبيئة به بكتيريا ولذلك يجب الزام مصانع البلاستيك باستبدال الاكياس أحادية الاستخدام الى أكياس تحلل خلال فترة وجيزة .
قامت وزارة البيئة بصياغة ورقة العمل الخاصة بمنح الاتحاد الأوروبى لدعم تنفيذ الاستراتجية الوطنية للحد من استخدام الاكياس البلاستيكية احادية الاستخدام  بالاضافة الى الدعم الفنى وتدريب المعامل والجهات الرقابية  والتنسيق مع الجهات الدولية الداعمة للتطوير التكنولوجي والتوافق البيئى لاعداد برنامج لدعم الصناعات المتوسطة والمتناهية الصغر من خلال منح وقروض ميسرة للارتقاء بتكنولوجيا إعادة التدوير وصناعة أكياس متعددة الاستخدام بهدف تحسين الجودة وتعميق التصنيع المحلى.
وأصدرت وزارة البيئة مواصفات جديدة وتعديل المواصفات الحالية للترويج لاستخدام الاكياس البلاستيكية متعددة الاستخدام والبدائل المتاحة والمقترحة التي يمكن طرحها للمصنعين والمستخدمين وايضا دراسة الحوافز وآلية توقيع الغرامات بالتنسيق مع وزارة المالية. 
وقامت الوزارة أيضا بوضع المقترح للاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية تضمن المقترح 6 محاور منها القوانين والتشريعات وهو ما تم الموافقة عليه وسيتم العمل خلال الفترة القادمة  على وضع اللائحة  التنفيذية لقانون المخلفات بالتعاون  مع كافة الجهات المعنية.
وتم التنسيق بين وزارة البيئة ووزارة التعليم العالى لاختيار ثلاث جامعات حكومية يتم تدريب فرق عمل بها تتولى التوعية ونشر فكرة الحد من استخدام البلاستيك .
وأيضا بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار نظرا لكون المخلفات البحرية البلاستكية تمثل تهديدا لحياة الكائنات الحية ونفوقها ومحور التوعية والتواصل وبناء القدرات فى هذا المجال واطلاق مواقع الكترونية لتوفير معلومات عن تلك المنظومة للتواصل مع الشركات والجهات المختلفة والمواطنين. 
وتم إعداد أدلة إرشادية للجهات الحكومية والقطاع  الخاص فى هذا المجال وايضا إعداد برامج بناء قدرات للمحال والمطاعم وبرامج توعية للمدارس والجامعات والمجتمع المدنى مع التركيز على الممارسات الحياتية وتغيير السلوك لترشيد استخدام البلاستيك والحد  من استهلاكه تدريجي