أشار تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن الهجمات السيبرانية أضحت تنطوي على مخاطر أكبر من أي وقت مضى؛ نظرًا لأن تأثيرها السلبي يرتبط بالتغيرات الهائلة في البيئة التمكينية لتكنولوجيا المعلومات، نتيجةً لتنامي التحوُّل الرقمي في القطاعات شتى، وفي طليعتها قطاع الطاقة، في إشارة إلى أن المخترقين أصبحوا أكثر قدرة على إحداث تداعيات وخيمة، والإضرار بذلك القطاع، ما يتطلب التدخُّل الفوري.
وأوضح المقال أنه يُمكِن احتواء تلك التهديدات، وتقليص نقاط الضعف بشكل استباقي والرد على الهجمات الإلكترونية بشكل دفاعي، من خلال الاستفادة من الفُرص ونقاط القوة.
وفي هذا الصدد، يُمكن للمؤسسات التي تتمتع بخبرة في تأمين الأصول المادية الضخمة، إلى جانب المنصات الرقمية الرائدة، وبرامج الأمان، وخبراء التكنولوجيا، التعاون وتوجيه خبراتهم لتعزيز المرونة في مجال الإنترنت والأمن السيبراني.
ويقود "مركز الأمن السيبراني" التابع لـ "المنتدى الاقتصادي العالمي" جهود الاستجابة العالمية؛ لمواجهة تحديات الأمن السيبراني النظامية.
وتكمُن الأولويات الرئيسة للمركز في دفع التعاون الدولي بين أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص، لتعزيز الاستجابة الجماعية للجرائم الإلكترونية.
