«صندوق النقد العربي » يحذر من إهمال سكان الريف بالدول العربية

0
0

أشار "صندوق النقد العربي" الي ان 12% من سكان الريف بالدول العربية  لا يحصلون على خدمات مياه الشرب و18% لا يحصلون على خدمات الصرف الصحي الآمن
وفقًا لموجز سياسات "تحديات وخيارات تمويل البنية التحتية في الدول العربية" اكد صندوق النقد العربي ، لا تزال معدلات الانفاق الرأسمالي والتنموي منخفضة نسبيًا مقارنة بحجم احتياجات دعم مستويات البنية التحتية في عدد من الدول العربية، حيث تراجع الإنفاق الرأسمالي في الدولة العربية مجتمعة بنسبة 4% من الناتج المحلي الإجمالي بين عامي 2015 و2019.
و لا تزال الدول العربية بحاجة إلى تطوير مستويات البنية التحتية لمواكبة الطلب المتزايد على الخدمات العامة ودعم النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، حيث تشير الإحصاءات خلال عام 2018 إلى أن نحو 15% من سكان المنطقة العربية لا يحصلون على خدمات الكهرباء، حيث يبلغ متوسط نصيب الفرد من استهلاك الكهرباء في الدول العربية نحو 4.477 كيلو واط / الساعة مقارنة بنحو 7.467 كيلو واط / الساعة في مجموعة دول التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، ويعزى ذلك إلى الانخفاض النسبي في سعة إنتاج الكهرباء في مجموعة الدول العربية حيث يبلغ متوسطها نحو 1.189 كيلو واط لكل ألف نسمة مقارنة بمتوسط يبلغ نحو 2.273 كيلو واط لكل ألف نسمة في مجموعة دول التعاون الاقتصادي والتنمية.
كما تشير الإحصاءات حتى عام 2019 إلى أنه لا يزال حوالي 12% من سكان المناطق الريفية في الدول العربية لا ينفذون إلى خدمات مياه الشرب. أما بالنسبة لخدمات الصرف الصحي، فلا يزال حوالي 18% من إجمالي سكان الريف في الدول العربية خارج نطاق تغطية خدمات الصرف الصحي الآمنة.
أما على مستوى البنية التحتية الرقمية، فلا تزال دون المستوى العالمي ومستويات الدول المتقدمة ، حيث بلغت نسبة الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت حوالي 55% مقارنة بحوالي 82% في أوروبا وحوالي 77% في الأمريكتين. وعلى الرغم من التقدم المحرز في خدمات الهاتف المحمول في الدول العربية، فقد بلغت عدد الاشتراكات النشطة لكل مائة نسمة نحو 60 اشتراكًا مقارنة بنحو 75 اشتراكًا على مستوى العالم.
أما بالنسبة لخدمات النقل، فتنخفض نسبيًا جودة خدمات البنية التحتية في عدد من الدول العربية، حيث يشير مؤشر أداء الخدمات اللوجستية الذي يصدره البنك الدولي إلى تراجع البنية التحتية الداعمة للتجارة والنقل (مثل الموانئ والمطارات والطرق) في عدد من الدول العربية مع تباينها من دولة لأخرى.

ترشيحاتنا