قوات «شاه مسعود» تعرض تقاسم السلطة مع طالبان

مقاتلي طالبان
مقاتلي طالبان

 عرضت القوات المناهضة لطالبان في بنجشير تقاسم السلطة في البلاد محذرة طالبان من الأخطاء التي عاشتها أفغانستان بسب التفرد بالحكم.

ودعا علي نظري المتحدث باسم المقاومة، طالبان إلى الدخول في مفاوضات حقيقية، مضيفا أن السلام الدائم يتطلب معالجة المشاكل الأساسية لأفغانستان البلد المكون من أقليات عرقية وأن أي قوة سياسية تحاول الهيمنة على السياسة، فإنها ستخلق فقط شروط الحرب الداخلية واستمرار الصراع الحالي.


يأتي حديث قوات أحمد شاه مع إعلان طالبان حشد قواتها حول بنجشير معلنة أن تشكيل الحكومة لن يكون إلا بعد الانسحاب الأميركي التام وهو ما اعتبرته موسكو ودول جوار أفغانستان تلكؤا من طالبان لجهة عدم إيفائها بالتزاماتها.


فى الأثناء أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان الإثنين أن الإدارة الأميركية تتواصل مع حركة طالبان "يومياً عبر القنوات السياسية والأمنية"، مضيفاً "نتواصل مع طالبان ونتشاور معها بخصوص كل ما يحدث في كابل".


وأكد سوليفان إحراز "تقدم ضخم في عمليات الإجلاء من أفغانستان"، معرباً عن ثقة واشنطن بقدرتها على إنهاء عمليات الإجلاء بحلول الموعد المحدد له في 31 أغسطس الحالي.


وأضاف "نحاول إجلاء الأميركيين من أي مكان يتواجدون فيه في أفغانستان"، إلا أنه أوضح أن "القوات الأميركية لا تعمل خارج محيط مطار حامد كرزاي الدولي في كابل".


ورداً على سؤال عما إذا كان الرئيس الأميركي جو بايدن سيمدد مهلة انسحاب القوات الأميركية لما بعد 31 أغسطس، قال سوليفان إن الرئيس يتعامل مع الأمر "يوماً بيوم وسيتخذ قراراته تباعاً".


من جهتها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن "من يتم إجلاؤهم من أفغانستان يخضعون لفحوصات فيروس كورونا"، مضيفةً "نعمل على تقديم اللقاحات لمن يتم إجلاؤهم".


يأتى ذلك فى الوقت الذى تستمر فيه عمليات الاجلاء من مطار كابول الدولي.