«الأمم المتحدة» ترحب بتعهدات «بايدن» بالتصدي للعنصرية

بايدن (رويترز)
بايدن (رويترز)

وصفت ميشيل باشيليت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة اليوم الأربعاء تعهدات الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بوقف تفريق أسر المهاجرين والتصدي "للعنصرية الممنهجة" وتغير المناخ بأنها مبشرة وقد تصحح انتكاسات حدثت في عهد الرئيس دونالد ترامب. وقالت باشيليت إن ترامب قلص من حقوق النساء والمثليين والمهاجرين كما تراجع عن النهج الدولي المتعدد الأطراف.

وأضافت باشيليت، الرئيسة السابقة لتشيلي، خلال مؤتمر صحفي أن "الرئيس المنتخب بايدن قطع مجموعة من التعهدات الواعدة مثل توسيع الحماية بموجب الإجراء المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة وزيادة عدد اللاجئين الذين سيعاد توطينهم وإنهاء التفريق بين الأسر ووقف تشييد الجدار الحدودي والإصلاح الشامل لنظام اللجوء".

وتابعت قائلة إن بايدن سيعطي أولوية كبيرة لحقوق الإنسان والتعددية الدولية وسيعود إلى اتفاق باريس العالمي الذي يهدف لمكافحة تغير المناخ.

كان بايدن قال إنه يعتزم إعادة إحياء (الإجراء المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة)، أو ما يعرف ببرنامج "الحالمين"، الذي وضعه الرئيس السابق باراك أوباما لمنع ترحيل المهاجرين ومنح تراخيص عمل لمئات الآلاف من المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية بعد وصولهم إليها وهم أطفال.

وحاول ترامب إنهاء البرنامج، لكن قاضيا أمر الحكومة الأسبوع الماضي بإعادة فتحه أمام المتقدمين بطلبات لأول مرة.

وفي إشارة إلى بايدن، قالت باشيليت إنه "قطع مجموعة من التعهدات الواعدة مثل حماية الأطفال الوافدين، وأرى أن من الرائع وقف تفريق الأسر، وبالطبع كل الأمور المتعلقة بالحدود والحدود مع المكسيك".

 

وتابعت "إذا نُفذت هذه التعهدات فأعتقد أنه سيكون لها تأثير إيجابي على حقوق الإنسان في الولايات المتحدة وفي العالم. ويمكنها كذلك تصحيح سياسات اتبعتها إدارة ترامب وأدت إلى انتكاسات خطيرة فيما يتعلق بحقوق الإنسان ومنها حقوق المرأة وحقوق المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيا وحقوق المهاجرين والصحفيين".

كما عبرت باشيليت عن أسفها لأن خمسة أشخاص بينهم امرأة ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بحلول 15 يناير كانون الثاني، أي قبل أن يتولى بايدن الرئاسة.

وكانت إدارة ترامب قد استأنفت تنفيذ أعمال الإعدام في وقت سابق من العام بعد توقف استمر سبعة عشر عاما.

 

ترشيحاتنا