بعد 25 عاماً على وفاتها، ما زالت الأميرة ديانا حاضرة بشخصيتها المُحبّبة التي سرقت قلوب الملايين وأناقتها التي جعلت منها أيقونة موضة عالميّة. وقد شكّلت مؤخراً موضوع معرض تكريمي افتُتح في لاس فيغاس يضمّ أكثر من 700 قطعة أثريّة ملكيّة مع ركن مُخصّص لإقامة حفلات الزفاف.

يُقام هذا المعرض تحت عنوان "الأميرة ديانا، معرض تكريمي". وهو يمتد على مساحة 10 آلاف متر مربع ويتضمّن العديد من أثواب السهرة التي ارتدتها الأميرة ديانا بالإضافة إلى نسخة طبق الأصل من ثوب زفافها قامت بتنفيذه من ورق الفنانة التشكيلية والنحاتة البلجيكية الشهيرة إيزابيل دو بورشغراف.

وقد تم وضعه في غرفة زجاجيّة مع إمكانية السير فوق ذيله الذي يبلغ طوله 7 أمتار والتي تمّت تغطيته بأرضيّة زجاجيّة. والجدير ذكره أن هذا الثوب ما زال حتى اليوم صاحب الذيل الأطول بين أثواب الزفاف الملكيّة، وقد تمّ تطريزه بعشرة آلاف حبة من اللؤلؤ بحيث بلغ وزنه حوالى 9 كيلوغرامات في حين لايتعدى متوسط وزن ثوب الزفاف عادةً 3 كيلوغرامات. وهو شكّل نقطة الانطلاق وراء تحوّل ديانا إلى أيقونة موضة عالميّة.

يتضمّن هذا المعرض مجموعة تصاميم أصليّة من أشهر أثواب ديانا ومن توقيع مصمميها المفضلين أمثال كاثرين والكر وصديقها المصمم الإيطالي الراحل جياني فرساتشي. وتختصر هذه الأثواب ما تميّزت به الأميرة الراحلة من براعة في الجمع بين الطابع الكلاسيكي والأسلوب المتجدّد في مجال الأناقة. وهذا ما جعلها مصدر إلهام لمُحبات الأناقة حتى بعد مضيّ أكثر من عقدين على وفاتها.

يفتح هذا المعرض أبوابه يومياً وتتراوح أسعار بطاقات الدخول إليه بين 20 و30 دولارا أميركيا. أما شراء هذه البطاقات فمُتاح عند مدخل المعرض أو عبر الموقع الألكترونى المخصص ، ويعود جزء من ريعها إلى جمعيّة خيريّة تُعنى بجمع التبرعات لعلاج المصابات بسرطان الثدي.