عرق السوس مشروب رمضاني بنكهة مصرية

عرق السوس
عرق السوس

المشروبات الرمضانية لها مكانه خاصة على الموائد اليومية ، وخاصة مع ارتفاع درجة الحرارة. وتختلف العصائر والمشروبات من دوله إلى أخرى

عرق السوس

العرقسوس أو نبات السوس نبات شجري معمر ينبت في كثير من بقاع العالم مثل سوريا ومصر وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وأوروبا

تستخرج من جذور الشجرة مادة العرقسوس، وهي أكثر حلاوة من السكر العادي ويمكن مضغها أو تؤكل كحلويات و يستخدم كنوع من المشروبات خاصة عند المسلمين في شهر رمضان لما فيه من فائدة كبيره.

وهذا النبات له قيمة علاجية عالية لدى المصريين ، وكان يطلق عليه «شفا وخمير يا عرقسوس» لما له من تأثير شافي للعديد من أمراض الجهاز الهضمي، فهو فعالٌ جداً في علاج حالات قرحة المعدة، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن العرقسوس يحتوي على مادة الجلسرهيزين والمشتق منها مادة كاربن أوكسالون التي تساعد علي التئام قرحة المعدة والأمعاء.

 وعرفت جذور نبتة العرقسوس منذ أكثر من أربعة ألاف سنة عند البابليين كعنصر مقوي للجسم ومناعته، وقد عرفه المصريون القدماء وأعدوا العصير من جذوره، وقد وجدت جذور العرقسوس في قبر الملك توت عنخ أمون الذي

وقد عرفه الأطباء العرب حيث كان يستخدم كطعام ودواء ويقول عنه ابن سينا:

«إن عصارته تنفع في الجروح وهو يلين قصبة الرئة وينقيها وينفع الرئة والحلق وينقي الصوت ويسكن العطش وينفع في التهاب المعدة والأمعاء وحرقة البول " وقال عنه ابن البيطار " أنفع ما في نبات العرقسوس عصارة أصله وطعم هذه العصارة حلو كحلاوة الأصل مع قبض فيها يسير ولذلك صارت تنفع الخشونة الحادثة في المريء والمثانة وهي تصلح لخشونة قصبة الرئة إذا وضعت تحت اللسان وامتص ماؤها

وإذا شربت أوقفت التهاب المعدة والأمعاء وأوجاع الصدر وما فيه والكبد والمثانة ووجع الكلى وإذا امتصت قطعت العطش وإذا مضغت وابتلع ماؤها تنفع المعدة والأمعاء كما ينفع كل أمراض الصدر والسعال ويطري ويخرج البلغم ويحل الربـو وأوجاع الكبد والطحال وحرقة البول ويدر الطمث ويعالج البواسير» مع ملاحظة عدم استخدامه للأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع.

ترشيحاتنا