أخر الأخبار

بلومبرج تحذر: تلتهم التنمية وتقيد الانجازات 

الزيادة السكانية  تهدد مصر الجديدة 

صورة توضيحية
صورة توضيحية

 نواب:الدولة تواجه المشكلة بخطط طموحه ومبادرات توعية


قنبلة موقوته سبق وحذر منها الرئيس السيسي في اكثر من مناسبة والان تحذر وكالة اقتصادية وإخبارية شهيرة من تبعاتها وهي وكالة بلومبرج التي دقت ناقوس الخطر الناجم عن الزيادة السكانية في مصر والتي تلتهم منجزات ومخططات التنمية وتهدد القفزات السريعه التي يخطوها وطننا في طريق الجمهورية الجديدة

 
من جانبه يقول حسن عمار، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن قضية الزيادة السكانية من أخطر القضايا الاجتماعية التي تواجهها الدولة المصرية فى الآونة الأخيرة، فقد أصبح معدل الزيادة السنوية يصل إلى 2.5 مليون مواطن سنويًا، ذلك الأمر يمثل خطرًا كبيرًا على التنمية الاقتصادية والمجتمعية ويقلل من فرص استفادة الفرد بالنمو الاقتصادى وتآكل عوائد التنمية التى حدثت فى المجتمع المصري، مما يجعل الزيادة السكانية كارثة كبيرة تهدد الدولة المصرية مضيفا  أن وكالة "بلومبرج" أصدرت تقريرًا حول كارثة الزيادة السكانية وارتفاع عدد سكان مصر إلى أكثر من 100 مليون نسمة، حيث تضاعف عدد المصريين 4 مرات تقريبًا منذ 1960، ومن المحتمل أن يتضاعف مرة أخرى بحلول 2050، مما يهدد جهود التنمية الطموح، واعتلاء مدينة القاهرة المدن الأفريقية من حيث عدد السكان،

قفزات مفزعة 

واشار إلى أن الدولة المصرية تسعى لمواجهة تلك القضية من خلال عدداً من الخطوات أبرزها مشروع تنمية الأسرة المصرية والذي يستهدف ضبط النمو السكاني مطالبا ب ضرورة وضع خطة استراتيجية عاجلة يتم الاتفاق على تطبيقها خلال السنوات المقبلة من خلال تقديم رؤية واضحة اضحة يتم البدء فى تطبيقها فورًا للحد من الزيادة السكانية، وتوعية المواطنين حول أهمية تنظيم الأسرة بطريقة علمية سليمة.
يحذر إلى أن معدلات الزيادة السكانية قفزت بصورة مفزعة على مدار السنوات القليلة الماضية، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية تهدد الأمن القومي، ومستقبل الأجيال القادمة إذا ما تم السيطرة على النمو السكاني وإحكام معدلات الزيادة في المجتمع بما يتناسب مع حجم النمو الاقتصادي والثروات القومية.

مبادرات وواقع 

  في ذات السياق اطلقت عبلة الألفي عضو لجنة الصحة بمجلس النواب يومي 14 و15 فبرايرمباداتين وصفتهم بانهاغلصالح  مستقبل مصرنا الحبيبة وهي في طريقها للجمهورية الجديدة بالتعاون م الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال و التي سبق للجمعية اطلاقها من متحف الحضارة المصرية بمدينة الفسطاط تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لننطلق بها في جميع انحاء الجمهورية موضحة ان المبادرة الأولي هي  مبادرة الألف الذهبية لتنمية الأسرة المصرية وتهدف الي  حل القضية السكانية كيفاً وكماً من منظور حقوق الطفل في الرعاية المتميزة  والمنفردة طيلة الألف يوم الاولي من عمره -والتي تبدأ من بداية الحمل وحتى يتم الطفل عمر عامين -  وحق الطفل الثاني أن تستعد له أمه لمدة سنة  لتبني مخزون جسمها من الحديد وحمض الفوليك وتعالج الأمراض المزمنة والإلتهابات وأن تستعد له نفسيا  مما يتبلور الحق المطلق للطفلين في المباعدة بين الحملين المتعاقببن لمدة 4-5 سنوات ( سنة حمل + سنتين من عمر الطفل الأول+ سنة قبل الحمل الثاني) وذلك من أجل منع التوحد والتقزم والسمنة وضعف الأداء المدرسي والولادات المبكرة والتشوهات الخلقية وتخفيض معدلات دخول الحضانات والمبادرة الثانية فهي توأمة بين المبادرة الرئاسية يوم جديد للمبتسرين ومبادرة ابني البدري  والتي تهدف الي تدريب الأطباء والتمريض ورفع كفاءتهم تدريب قائم على المهارة حسب مستويات الخدمة المقدمة بالحضّانات، و تطبيق اليات الحضانة الصديقة للأم والطفل من اجل تحسين مخرجات الرعاية بالحضانات وكذلك رفع الوعي المجتمعي بآليات رعاية الأطفال المبتسرين وكيفية تخفيض معدلاتهم  من خلال التعريف بأسباب الولادات المبكرة وخاصة أن لدينا  ضعف المعدلات العالمية من المبتسرين والتي تمثل 47% من وفيات حديثي الولادة .

وتعتبر من أهم اسباب الإعاقة بين الأطفال وعليه توبعد دراسة اسباب ارتفاع معدلات المبتسرين تم تكوين إئتلاف دعم الولادات الطبيعية وتخفيض الولادات القيصرية غير الضرورية حيث ثبت انها من أهم اسباب الولادات المبكرة وأهم اسباب ارتفاع معدلات الدخول للحضانات كما انها من اسباب اصابة الأطفال بالأنيميا والربو والتوحد والسمنة وضعف  المناعة وتأخر الأداء المدرسي  وكذلك ارتفاع وفيات الأمهات الناتج عن المشيمة المتوغلة والأنيما واستئصال الرحم ومشاكل التخدير والجراحات .

ترشيحاتنا