أخر الأخبار

ابدأ .. المبادرة الوطنية لجذب الأيدى العاملة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

الصناعة هي أساس التنمية، وقطار التنمية لا يمكنه السير والتقدم نحو الأمام دون التكامل بين أيدى العمال وتروس محركات الماكينات في المصانع، وفى ظل الاحتفال بعيد العمال لابد من القاء الضوء على المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"..


انطلقت "ابدأ" تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال "الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة" في 29 أكتوبر 2022، والتى وجه فيها شباب البرنامج الرئاسي لربط مبادرة "حياة كريمة" بمشروع متكامل للصناعة وتنمية العنصر البشري، لتحقيق 3 أهداف أساسية، وهم توفير فرص عمل للشباب، توطين الصناعات الحديثة، وتقليل الفاتورة الاستيرادية.


تعمل مبادرة «ابدأ» بشكل أساسي على دعم وتعميق الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، وذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص في توطين التنمية والابتكار بقطاع الصناعة لبناء اقتصاد متنوع وقادر على المنافسة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر2030.


وبحسب الصفحة الرسمية لـ «ابدأ» :
أهداف المباردة:
١- تحقيق رؤية مصر المستقبلية في قطاع الصناعة.
٢- تعميق الصناعات الحديثة، وتعزيز شعار "صنع في مصر".
٣- رفع نسبة مساهمة المكون الصناعي في الناتج المحلي.
٤- تقليل الفجوة الاستيرادية.
٥- تهيئة العمالة لاحتياجات سوق العمل.


خدمات المبادرة:
١- تسهيل الإجراءات الروتينية لتنتهي في أسرع وقت ممكن.
٢- تسهيل الحصول على أراض صناعية.
٣- إتاحة الفرصة لتسويق المنتجات ودعم تصديرها.
٤- توفير تدريب للعمالة الفنية.
٥- توفير خدمة البحث والتطوير لأي من المشروعات المستهدفة والقائمة.


وتتكامل أهداف المبادرة مع أهداف الدولة المصرية، وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والإبتكار في المجال الصناعي، والإستهلاك والإنتاج بشكل مسئول لتمكين القطاع الخاص بالتكامل مع جهود الدولة لخلق كيانات اقتصادية قوية قادرة على المنافسة عالميا.


وتقوم إستراتيجية المبادرة على ثلاث محاور رئيسية لتشكل القاعدة التي سيبنى عليها مستقبل مصر الصناعي وهي:
المشروعات الكبري
يستهدف محور المشروعات الكبرى، عقد شراكات مع كبار المصنعين سواء كانت مشروعات قائمة ترغب في تطوير أنشطتها أو مشروعات جديدة، وذلك في إطار زيادة الاستثمارات الصناعية بالشراكة مع الخبراء في القطاعات المختلفة، وتشجيع الصناعات المغذية وضمان قدرتها على التوسع.
وتستوفي المشروعات في إطار المبادرة معايير تطبيق أحدث التكنولوجيات في الصناعة، ونسب مكون محلي مرتفعة تتم زيادتها بشكل تدريجي بما يضمن تقليل الفجوة الاستيرادية والتكامل بين الصناعات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة.


دعم الصناعة
هو المحور المختص بتقديم الدعم لأصحاب المصانع المخالفة والمتعثرة لتذليل كافة العقبات، مثل تسهيل الإجراءات وتقنين الأوضاع، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة والمعنية بحل المشكلات، لمعاودة الإنتاج في حالة المصانع المتعثرة، أو التوسع في حالة المستثمرين، وقد تلقى فريق محور دعم الصناعة بمبادرة «ابدأ» أكثر من 1692 طلبا للدعم حتى الآن، حيث تم دعم 789 مصنعا قائما، و497 مستثمرا جديدا.


التدريب والبحث والتطوير
يهدف إلى الاستثمار في العنصر البشري وتنمية قدراتهم من خلال تنفيذ استراتيجية لتحسين الصورة الذهنية وتغيير النظرة المجتمعية النمطية تجاة التعليم الفني والعمالة الفنية، بالتعاون والتكامل مع كافة المؤسسات المعنية بالتعليم الفني والتدريب المهني لتحقيق الاستدامة من خلال تطوير مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني التابعة للدولة واعتمادها طبقًا للمعايير الدولية.


 وهذا لتوفير التدريب الفني والمهني والتثقيفي للعمالة المصرية وفقًا للمقاييس الدولية ما ينعكس على توفير فرص العمل اللائقة بمعدلات عائد مناسبة تؤمن حياة كريمة للعامل المصري.


«ابدأ» مبادرة لها دور كبير في دعم وتوطين الصناعة المحلية كما أشار دكتور خالد الشافعي الخبير الإقتصادي، وهذا من خلال تقديم الدعم لكل الصناعات، سواء الشركات الكبيرة أو المتوسطة أو الصغيرة ومتناهية الصغر، سواء الدعم الفني لها، أو تدريب كوادرها، وتقديم التمويلات اللازمة، ومنح الامتيازات سواء الاعفاء الضريبي أو الرخص وغيرها.


وأضاف أن مبادرة "ابدأ" هى واحدة من المبادرات الرائدة نحو تحقيق الأفضل وتقديم ما تحتاجه الصناعة المصرية، خاصة مع توسع الفجوة بين الصادرات والواردات، والتى لن يتم القضاء عليها إلا من خلال الصناعة، وأن يكون لدينا أدوات قادرة على النفاذ داخل الأسواق، وتلبية احتياجات المواطنين.


مشيرا إلى أن هذه المبادرة إذا حققت بالفعل الهدف منها لن توفر فقط 150 الف فرصة عمل، ولن يكون فقط 200 مليار جنيه حجم مساهمتها فى القطاع الصناعي كما قيل وقت الاعلان عنها، بل ستوفر ملايين الفرص، وستكون مساهماتها تريليونات.

 

اقرأ أيضا: «حر وبرد».. كيف يمكن للتغير المفاجئ في الطقس أن يؤثر على صحتك؟


 

ترشيحاتنا