متى عُرضت أفلام «انتصار أكتوبر» الأولى؟ .. 3 أعمال بعد سنة والبقية أتت

من فيلم «الرصاصة لا تزال في جيبي»
من فيلم «الرصاصة لا تزال في جيبي»

عديدة هي الأعمال السينمائية التي تناولت حرب أكتوبر، حيث تسابق صناع السينما لتقديم أفضل ما عندهم لتجسيد ملحمة الانتصار. ورغم أن الجمهور المصري يعرف العديد من تلك الأفلام، إلا أن وقت عرضها غير معروف عند الغالبية.

كان من الطبيعي بعد الانتصار مباشرة أن يفكر صناع السينما في تقديم أعمال تجسد قصص وبطولات حرب أكتوبر، وهو بالفعل ما حدث. مع بداية سنة 1974 بدأ نجوم الصناعة في التحضير للأفلام وتصويرها، وفي ذكرى العبور الأولى أي في السادس من أكتوبر سنة 1974 عرض 3 أفلام دفعة واحدة.

الأول كان «الرصاصة لا تزال في جيبي» للمخرج حسام الدين مصطفى وبطولة محمود ياسين ونجوى إبراهيم، وقد أتت مشاهد الحرب في الفيلم مساوية تقريباً للمشاهد الدرامية، ويعتبر هذا الفيلم هو الأجود من بين الأعمال التي قدمت الحرب بسبب الاستعانة بمخرجي معارك ومؤثرات بصرية وصوتية من إيطاليا.

أما الفيلم الثاني والذي عرض في الذكرى الأولى فهو فيلم «بدور» لمحمود ياسين أيضاً ولكن كانت أمامه النجمة نجلاء فتحي ومجدي وهبة، ويحكي عن قصة حب بين اثنين، وقد أتت مشاهد الحرب قليلة في هذا الفيلم لتركيز صناعه على الدراما أكثر من المشاهد الحربية.

الفيلم الثالث كان «الوفاء العظيم»، لمحمود ياسين ونجلاء فتحي، وعرض في نفس الذكرى، ويتميز هذا الفيلم بالدراما المتشعبة فيه، حيث يعتبر هو أول فيلم يحاكي المعارك بأسلوب درامي سلس، وهذا الفيلم من تأليف فيصل ندا، وإخراج حلمي رفلة.

في ذات السنة عرض أيضاً فيلم «أبناء الصمت»، ولكن في نوفمبر، أي بعد شهر من الذكرى الأولى، وهو يعتبر من أفضل الأعمال درامياً وفنياً، وهو من إخراج محمد راضي وهو أول أفلام أكتوبر الذي لم يجسد بطولتها محمود ياسين، بينما قام بالبطولة نور الشريف وميرفت أمين ومحمود مرسي، وقد قدم المعارك بصورة جيدة للغاية.

وتوالت بعد ذلك الأعمال، فقد تم تقديم فيلم «حتى آخر العمر» لمحمود عبدالعزيز ونجوى إبراهيم للمخرج أشرف فهمي سنة 1975، ثم فيلم «العمر لحظة» سنة 1978، وهو من بطولة ماجدة ومحمد خيري وأحمد زكي، ثم توقفت بنسبة كبيرة الأفلام التي تناولت الحرب، وحل محلها أفلام ومسلسلات تجسد بطولات مصرية خاصة، لتعود من جديد أفلام حرب أكتوبر مع «حائط البطولات» لمحمود ياسين وإخراج علي عبدالخالق.

ترشيحاتنا