خمسة مطالب مصرية عربية امام الادارة الامريكية ودول العالم لحل الازمة القائمة داخل الاراضى المحتلة منذ اندلاع الاضطرابات فى 7 اكتوبر الماضى.
وتتمحور هذه المطالب فيما يلي
اولا الوقف الفورى للاعتداءات الإسرائيلية ، ثانيا اولوية دخول المساعدات الانسانية بشكل فورى ومستدام، ثالثا عدم تهجير قاطنى القطاع، رابعا انهاء الاحتلال، خامسا اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
اعتقد ان الادارة الامريكية فى طريقها الى تنفيذ المطالب المصرية العربية والضغط على الإسرائيليين لتنفيذ المطالب العادلة لنزع فتيل الحرب وعدم الدخول فى نفق مظلم داخل المنطقة العربية، على اعتيار ان آلات جيش الاحتلال تذهب الى تنفيذ مخطط شيطانى لمحاولة تهجير الفلسطنيين من غزة كمرحلة اولى لتصفية القضية الفلسطينية،
هذه الإدارة الامريكية التى تستعد الى انتخابات رئاسية خلال عام 2024 ، تعى جيدا وتماما ان استقرار الشرق الاوسط يعنى استقرار العالم ، خاصة وان دول العالم يحدث بداخلها انتفاضة كبرى فى شكل مظاهرات فى اوربا وامريكا بشكل يفوق الخيال، بسبب الانتهاكات التى يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلى داخل الاراضى الفلسطينية فى غزة ، ووصول عدد القلتى الى عشرة الاف معظمهم اطفال ونساء وكبار السن.
الموقف خطير ومصر والقيادة السياسية تبذل الكثير للوصول الى المسار السلمي العادل للقضية الفلسطينية، واعتقد انه السبيل الكفيل الى انهاء التدهور الخطير الذى يهدد أمن المنطقة والوصول الى التفاوض الذى يؤدي الى السلام ، لأن الحرب القائمة داخل غزة سببها يتمثل فى استمرار الاحتلال الاسرائيلى داخل الاراضى الفلسطينية وضبابية الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية ،على اساس مرجعيات الشرعية الدولية وحل الدولتين .
وعلى الرغم من ذلك فقد أكد الرئيس الأمريكي " جو بايدن "خلال الايام الماضية على "حق الفلسطينيين في الكرامة وتقرير المصير"، وتعهد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتقديم "الدعم الكامل" للسلطة الفلسطينية.
يأتي ذلك مع اقتراب انتهاء مهلة منحتها إسرائيل لأكثر من مليون فلسطيني في شمال قطاع غزة للتوجه نحو الجنوب، وقوبلت هذه الدعوة بالرفض من الشباب الفلسطينى وتحذيرات أممية ودولية من عواقبها.
فلابد ان تعرف الإدارة الامريكية ان الشعب الفلسطينى له الحق فى تحديد مصيره ، ورفض التهجير القصرى الى أى مكان، وأن تعيد الادارة الامريكية النظر للحلول الخمس المقدمة من مصر والدول العربية، لاعادة سريان الحياة مرة أخرى داخل غزة، رغم القتلى والجرجى الفلسطينيين، تلك المجازر الوحشية التي تمت في حق هذا الشعب، والتي سطرها التاريخ وسجلها من الدم الفلسطيني العربي عبر الزمن ، ولن يغفر التاريخ ،هذه المجازر من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلى ضد الاطفال والشيوخ في غزة دون شفقة ولا رحمة ، حفظ الله مصر........