في وقتٍ تميل فيه معظم ملكات الجمال والجميلات بشكلٍ عام إلى هوايات تتعلق بعالم الفن والأزياء والجمال والتلفزيون والإعلام والأعلانات ، في المقابل نجد أخريات يفضّلن الهوايات الغريبة والتي تقترن غالباً بعالم الرجال، حتى أن من بين الرجال أيضاً من قد لا يجرؤ عليها ، مثلما فعلت ملكة جمال لبنان لعام 2005 غابرييل بو راشد، حينما خاضت سباق "The King of Road" لقيادة الدراجات النارية، وحلت في المرتبة الأولى ، وأيضا ملكة جمال لبنان لعام 1994 نيكول بردويل التي كانت تهوى المشاركة في "الراليات" وقيادة السيارات بسرعة ، أما ملكة جمال مصر عالميا2022 منة ماهر، فهى تهوى الرقص الهندى.
الشابة الأمريكية المراهقة جريس ستانك (21 عامًا) والتى فازت بلقب ملكة جمال أمريكا فى ديسمبر الماضى ، تعتقد جريس بأن الطاقة النظيفة لها فوائد عديدة فهي تمنح الولايات المتحدة 20% من الكهرباء ، ولأن تلك الصناعة أنقذت والدها مرتين من السرطان فقررت أن تدرس الهندسة النووية في جامعة ويسكونسن ماديسون وفق ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال ، وقالت أن الولايات المتحدة لا تزال بحاجة إلى المزيد من محطات الطاقة النووية.
ووالد جريس مهندس مدني، نصح ابنته بعدم دراسة الهندسة النووية، بحجة أنه "لا مستقبل للطاقة النووية"، مؤكدًا لها أن دول العالم "لن تعتمد عليها في إنتاج الكهرباء والطاقة" ، ولكن جريس تعتقد أن بضرورة أنشاء محطات ننوية لأنتاج الطاقة النظيفة، لتؤيد وجهات نظر المخرج المعروف، أوليفر ستون، وأغنى رجل في العالم، الملياردير، إيلون ماسك
وجريس قبلت وظيفة في شركة “Constellation Energy”، التي تمتلك أكبر مجموعة من محطات الطاقة النووية في الولايات المتحدة ، وتتضمن الوظيفة، التي ستشغلها اعتبارا من العام المقبل، مزيجًا من العمل الفني كمهندسة للوقود النووي، والعلاقات العامة التي تهدف إلى ترويج لذلك النوع من الطاقة.
والهندسة النووية دراسة مهتمة بـ (الانشطار النووى) أو الجمع بين النواة الذرية (الاندماج)، أو مع تطبيق العمليات النووية الأخرى على أساس مبادئ الفيزياء النووية ، في المجال الفرعي للانشطار النووي، يشمل بشكل خاص تصميم وتفاعل وصيانة الأنظمة والمكونات مثل المفاعلات النووية أو محطات الطاقة النووية أو الأسلحة النووية.
كما يشمل الحقل أيضًا دراسة التطبيقات الطبية والتطبيقات الأخرى للإشعاع، وخاصة الإشعاعات المؤينة، والسلامة النووية، ونقل الحرارة (الديناميكا الحرارية)، والوقود النووي، أو التكنولوجيا الأخرى ذات الصلة (مثل التخلص من النفايات المشعة) ومشاكل الانتشار النووي ، يشمل هذا المجال أيضًا الهندسة الكيميائية والهندسة الكهربائية.
