ننشر كلمة رئيس الجامعات الأوروبية بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي لأفريقيا الستين

جانب من الإحتفال
جانب من الإحتفال

ينشر موقع الأخبار المسائى كلمة أ.د.محمود هاشم عبد القادر مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الجامعات الأوروبية بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي لأفريقيا الستين جاء فيها: يسعدني ويشرفني أن أرحب بكم في رحاب فرعي جامعة لندن وجامعة يوكلان المستضافتان بمؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر بالعاصمة الإدارية لجمهورية مصر العربية ، إسمحوا لي أن أستهل كلمتي بتوجيه خالص الشكر والتقدير الى دولة رئيس مجلس الوزراء أ.د.مصطفى مدبولي لتكرمه برعاية هذه الإحتفالية والتي تأتي تحت عنوان "أفريقيا في قلب" مصر بمناسبة يوم أفريقيا العالمي والذكرى الستون لتأسيس الإتحاد الأفريقي .

 

تهدف الجامعات الأوروبية في مصر من هذه الإحتفالية الى إبراز الدور المحوري الذي يمكن أن تقوم به الجامعات في هذا السياق المهم لدعم القضايا الأفريقية المختلفة في ضوء كلاً من الأجندة الأممية 2030 لأهداف التنمية المستدامة وأجندة 2063 "أفريقيا التي نريدها".

وعليه فهي ليست فقط إحتفالًا بتراث قارة إفريقيا الثري والمتنوع، ولكنها أيضًا منصة للحوار ودعوة للعمل الجماعي نحو مستقبل أفضل لقارة أفريقيا وشعوبها ،

السيدات والسادة... الضيوف الكرام،،،

إنه شرف لنا جميعا ونحن ننتمى لهذه القارة السمراء أن نتذكر مسيرتها وتاريخها العريق واللذان من شأنهمها بث روح الأمل في قلوب شعوبها والتيقن من قدرتها على مواجهة تحديات وصعاب المرحلة الراهنة ؛ ولكن إفريقيا، القارة المليئة بالجمال الطبيعي والكنوز الثمينة ، والحضارات والثقافات المتعددة والإمكانيات العظيمة التي مازالت غير مستغلة إستغلال أمثل بعد.

ولذا جاءت هذه الإحتفالية في ضوء رؤيتنا المشتركة والتزامنا بكشف الإمكانات الهائلة داخل هذه القارة الفريدة. وكذا هي نداء للعمل، يحثنا على استثمار الابتكارات الأفريقية وتبني الشمولية وتطبيق الحلول المستدامة.

إن الإمكانيات في إفريقيا لا تعرف حدودًا حيث تمتلك الدول الإفريقية ممثلة في أبناء هذه القارة كمية هائلة من المواهب والإبتكارات وروح الصمود.

إن الجامعات الأوروبية في مصر تحمل مسؤولية كبيرة تجاه تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين الطلاب من جنسيات مختلفة ، عن طريق استضافة مؤسسات تعليمية عالمية مرموقة مثل كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية LSE  - بجامعة لندن، وهى جامعة فيدرالية حيث تم إنشاؤها منذ عام، وتخرج منها 84 عالما حصلوا على جائزة نوبل وتخرج منها عدد 37 رئيس دولة ورئيس وزراء ، وغيرها من الكليات المختلفة مثل كلية لندن الجامعية UCL والمصنفة رقم 8 على العالم و غيرها، وفرع جامعة وسط لانكشاير والتي تتميز بعراقتها حيث تم إنشاؤها منذ عام 1828 والتى يُنظر إليها على أنها إحدى الجامعات البريطانية الرائدة في مجال الشراكات الدولية، وإرتباطها بالصناعة. والتى تمنح درجات البكالورويوس في العلوم الهندسية في تخصصات فريدة ومميزة ، كما سيتم إنشاء مجمع حاضنات التكنولوجيا ومركز الإبداع والإبتكار فى الجامعات الأوروبية في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة. 

ويسعدني أن ألخص ما يمكن أن يقوم به فرعي جامعة لندن وجامعة وسط لانكشاير:

  • تتيح الجامعة للطلاب فرصة للاستفادة من 32 برنامجا دراسيا لمرحلة البكالوريوس والدراسات العليا وتجارب تعليمية متميزة تمتاز بالمعايير الدولية وأعلى تصنيف عالمي في مصر بإنجاز غير مسبوق.

وتهدف كذلك إلى العمل على تعزيز التعاون والتبادل الأكاديمي مع جامعات ومؤسسات تعليمية في إفريقيا وإطلاق برامج تعليمية متميزة وبحوث مشتركة في مجالات عديدة من العلوم الحديثة والعلوم البينية وكذلك في العلوم الهندسية و التكنولوجية، بهدف تطوير المعرفة وتعزيز التنمية المستدامة في إفريقيا.

  • بالإضافة الى تعزيز التعاون الأكاديمي والشراكات مع الجامعات الأفريقية والمؤسسات التعليمية من خلال المشاريع المشتركة للبحث العلمى، وبرامج تبادل الطلاب واعضاء هيئة التدريس، فضلا عن بناء القدرات، والتنمية المستدامة في أفريقيا.

كما يسعدني أن أحيطكم علما أنه خلال الجلسة الثانية سوف سيتم تقديم مجموعة من الإبتكارات المصرية في مجالي الصحة والأمن الغذائي كمقترحات حلول لمشاكل أفريقيا بالتعاون مع شركاء التنمية مثل شركة إنراد وعلى رأسها مشروع مكافحة الملاريا والتي أثبتت التطبيقات الحقلية نجاحها قي القضاء عليها بإستخدام أشعة الشمس ومستخلصات طبيعية صديقة للبيئة وذلك في أكثر من دولة إفريقية مثل أوغندا و السودان وأثيوبيا وغيرها. أحب التأكيد على أننا ملتزمون بالعمل سويا لتحقيق طموحات أفريقيا وتطوير قدراتها الهائلة.

وختاما لكلمتي يسعدني في هذه المناسبة الإعلان عن تقديم عدد عشرة منح دراسية مجانية كاملة وجزئية لشباب القارة الإفريقية المتميزين سواء للدراسة في مرحلة البكالوريوس أو في الدراسات العليا أو إجراء البحوث المشتركة.

 

ترشيحاتنا