الأرجنتين في السوق الداخلية (...) نظرا للأهمية الاقتصادية لتأثيرها على الحسابات العامة، ولأنها تغطي أهم مهل النصف الثاني" من 2023.

وأعلنت الحكومة الأسبوع الماضي عن هذه العملية الثالثة هذا العام التي تهدف إلى "تأمين إمكانية أكبر للتنبؤ في السوق".

وشهدت الأرجنتين التي تعاني من نقص مزمن في العملة الأجنبية تدهور وضعها هذا العام بسبب الجفاف الشديد وهو الأسوأ منذ نحو قرن، حسب السلطات، مما أدى إلى انخفاض حاد في عائدات التصدير لهذا البلد الذي يعد من الدول الكبرى المصدرة للمنتجات الزراعية.

كما يواجه ثالث أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية صعوبات لتحقيق أهداف خفض عجز الميزانية واحتياطات النقد الأجنبي التي حددها صندوق النقد الدولي. وهذه جزء من اتفاقية وقعت في 2022 لإعادة تمويل ديون الأرجنتين البالغة 44 مليار دولار والمتبقية من قرض أبرم في 2018 من صندوق النقد الدولي.

ويناقش الصندوق والأرجنتين منذ أسابيع الأهداف.

والأرجنتين التي تواجه تضخما يتجاوز مئة بالمئة على أساس سنوي، تشهد عاما انتخابيا مما يزيد بشكل عام من عدم الاستقرار الاقتصادي والمالي.

وأشادت المتحدثة باسم الحكومة غابرييلا شيروتي الخميس بالعملية التي "نُفذت بنجاح" و"تخفف من أعباء النصف الثاني من العام إلى حد كبير" و"تابعها صندوق النقد الدولي باهتمام".

" id="firstBodyDiv">

وبدأت العملية الإثنين على أساس طوعي، للديون المستحقة بين يونيو وسبتمبر 2023 للانتقال إلى آجال الاستحقاق بين أغسطس 2024 ويناير 2025.

وقد حصلت العملية على تغطية بنسبة 78 بالمئة وسمحت بتأجيل استحقاقات بقيمة 7.4 مليارات بيزو (28.9 مليون دولار أميركي)، حسب أرقام وزارة الاقتصاد.

ورحب وزير الدولة للشؤون المالية إدواردو سيتي "بأكبر تبادل للدين العام في تاريخ الأرجنتين في السوق الداخلية (...) نظرا للأهمية الاقتصادية لتأثيرها على الحسابات العامة، ولأنها تغطي أهم مهل النصف الثاني" من 2023.

وأعلنت الحكومة الأسبوع الماضي عن هذه العملية الثالثة هذا العام التي تهدف إلى "تأمين إمكانية أكبر للتنبؤ في السوق".