بعد ألتهامهم لصاحب المزرعة الكمبودى .. الأستثمارفى التماسيح حديث السوشيال ميديا

موضوعية
موضوعية

تعيش التماسيح في الماء واليابسة لكنها أكثر مرونة في الماء وتكون حركتها أكثر انسيابية ، و لعيونها طبقة بلورية في مؤخرتها مما تجعلها مرئية في الظلام بمجرد تسليط الضوء على الماء، فالتماسيح لا تتنفس تحت الماء بل فوقه لذلك تحتاج للبقاء على السطح لغرض التنفس .وكذلك التجسس واستشعار الفريسة ، و التمساح يتغذى على اللحوم  حيث يفترس ضحاياه غالباً في الماء حتى أنه يفترس الإنسان.
وواقعة ألتهام  التماسيح لمالكهم الكمبودى (لوان) فى مزرعته الخاصة وهو ايضا رئيس جمعية التماسيح في كمبوديا قد اثارت فضول الكثير من رواد السوشيال ميديا حيث بدأت محركات البحث عن كل ما يتعلق بالتماسيح وخاصة أقامة مزارع  لتربيتها والأستثمار فى هذا المجال.

و“لوان نام”رجل كمبودى يبلغ من العمر 72 عامًا ، وهو رئيس جمعية التماسيح في كمبوديا ويمتلك مزرعة للتماسيح ، وخلال ممارسته لأعماله اليومية من أطعام ومتابعة للتماسيح فى تلك المزرعة والبالغ عددها 40 تمساحا ، حيث كان لوان يحاول بصعوبة أخراج واحدا منها من إحدى الأقفاص المخصصة للبيض باستخدام عصا ، فأمسك التمساح بالعصا وبدأ يسحب الرجل داخل الحظيرة، وسرعان ما وجد الرجل نفسة فى وضع مرعب وقد تحول الى وجبة سهلة لتلك الزواحف المفترسة وفق ما قالته السلطات المحلية.

وكانت إحدى ذراعي الرجل تحت أسنان التماسيح الجائعة، حيث تم ابتلاعها على الفور، ولم تتردد التماسيح المتواجدة في الحظيرة في التفافها حول الرجل العاجز، ممزقة جسمه إلى أشلاء ، و كان الرجل يمتلك تلك المزرعة بهدف البيض واللحوم والجلود، حيث أن تربية التماسيح بهدف التجارة تشكل جزءًا من صناعة مزدهرة في المنطقة و التى ينتشر فيها التمساح السيامى.

و يوجد التمساح السيامي بشكل اساسى في جنوب شرق آسيا وخاصة كمبوديا، ويُعد التمساح السيامي من التماسيح المُستغلة من قبل الانسان، إذ لا يزال الألاف منهم تحت الأسر في المزارع، حيث يُقتلون من أجل لحومهم وأجزاء من أجسادهم ، و السيامي من نوعية التماسيح متوسطة الحجم، إذ يمكن أن يصل طول الواحد منهم إلى 3.5 م، مع وجود بقعة بارزة في نهاية الرأس.

ومصر تمتلك ثروة هائلة من التماسيح وأشهرها التمساح النيلى أو تمساح النيل وهويتواجد في مصر على ضفاف نهر النيل ، وهو تمساح إفريقي ويعتبر ثاني الزواحف المتبقية في العالم حجما، بعد تمساح المياه المالحة

وكانت المطالبات بإنشاء مزارع للتماسيح فى مصر تتردد منذ سنوات طويلة  و فى عام 2016 أعلنت وزارة البيئة حينها أنه سيتم إنشاء مزرعة للتماسيح فى أحد أخوار بحيرة ناصر، وتم تحديد المساحة المطلوبة لإنشاء المزرعة، على أن يبدأ الإنتاج التجارى للمزرعة فى عام 2020 ، ويعتبر جلود التماسيح من أثمن الجلود ويتم استخدامها لصناعة الملابس والحقائب، لذلك يقوم الصياد بصيده لاستغلال جلده ، ومصر من الدول الموقعة على اتفاقية استكهولم والتى تجرم صيد التماسيح لتحقيق التوزان البيئى بالبحيرة، وحتى لاتتعرض إلى الانقراض.

وكان هناك أقتراح من بعض المتخصصين وأصحاب الرأي بوجود تماسيح تهدد الثروة السمكية في بحيرة ناصر يقترحون بإمكانية اصطياد تلك التماسيح من خلال شركات متخصصة، فى الصيد وبيع الجلد الواحد الذي يبلغ ثمنه حوالي 4 آلاف دولار وأجمالى المبلغ يتم أستخدامه فى تطويربحيرة ناصر.

ترشيحاتنا