( بِيحَلِّي ويسلي ويعشِّي الحمار) .. البطيخ نبات عظيم أكتشفوا بذوره في مقبرة توت عنخ آمون

أرشيفية
أرشيفية

بدأ موسم البطيخ وهو أكثر الفواكه المحببة لدى الناس جميعا فى فصل الصيف لأنه مرطب ومنعش بالأضافة الى فوائده العظيمة ، وقد أثبتت الدراسات الحديثة فوائد صحية عديدة لفاكهة البطيخ، خصوصاً فيما يتعلق بسلامة الأمعاء والكِلى، فقد أظهرت الدراسات أن البطيخ لا يطفئ العطش، ويرطب الجلد، وينعش الجسم فحسب، بل قد يفيد كمُليّن قوى للأمعاء، ومادة تساعد على الهضم، ومقوّي للدم، ومفتت لحصوات الكلي، ووجد الباحثون أن المركبات الطبيعية الموجودة فيه تساعد في تخفيف شدة الأمراض الجلدية، كما تفيد بذوره في تخفيض ضغط الدم المرتفع، ويمكن استخدام جذوره في وقف النزف الدموي.
البطيخ مفيد للكِلى: حيث يُقلّل من ترسيب حامض البوليك في الدم
الوقاية من السرطان: الليكوبين الموجود في البطيخ هو أحد مضادات الأكسدة التي تعمل على الوقاية من السرطان

تنظيم ضغط الدم: حيث يحتوي على البوتاسيوم والمانجنيز وهي عناصر تؤدي إلى خفض الضغط
زيادة إنتاج الطاقة: فهو غني بالماغنيسيوم والبوتاسيوم مما يساهم في زيادة النشاط ، وعمل على ترطيب البشرة وزيادة العملية الجنسية ، و بسبب محتواه من فيتامين أ فهو يعمل على تقوية العين ويفيد في الرجيم والتخسيس و مفيد لصحة الحامل ، كما يعمل على تنظيم مستوى السكر في الدم .
وبذور البطيخ غنيةٌ بالبروتينات عالية الفائدة إذ تبلغ 30 مليغرام في الـ(10 غرام) من البذور على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة والجيدة الفائدة غذائيًا وخصوصًا المسمى (أوميجا) المساعد في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم.

وتوجد أصناف مستنبطة من البطيخ الخالي من البذور وهو يحتوي على بذور بيضاء ضامرة يمكن أكلها ، وبينما ينتشر البطيخ أحمر اللون إلا أن هناك أنواعا بألوان أخرى منها البرتقالي والأصفر والأخضر والأبيض.

وتقول الدكتورة أولغا شارابوفا، كبيرة أطباء مستشفى فينوغرادوف بموسكو، أن هناك أمراض تمنع تناول البطيخ الأحمر أو تسمح بتناول كمية محدودة ، فكل من يعاني من الإسهال وحصى الكلى وتصلب الشرايين وورم البروستات الحميد يتناول كمية محدودة من البطيخ الأحمر. ولا ننصح من يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية بتناوله و أن أفضل وقت لتناول 200-300 غرام من البطيخ الأحمر هو قبل وجبة الغداء. ولا ينصح بتناوله مع مواد أخرى ".

وأهم الدول المنتجة للبطيخ هي الصين التي تنتج وحدها نسبة 71% من الإنتاج العالمي ، وتأتي تركيا في المرتبة الثانية ب4% فإيران والبرازيل ثم الولايات المتحدة ، وعلى مستوى الدول العربية تتصدر الجزائر الدول العربية في انتاج البطيخ الأحمر، وتحتل المرتبة السادسة على مستوى العالم بإنتاج سنوي يبلغ 1.8 مليون طن.

تحتل مصر المرتبة التاسعة عالميًا والثانية عربيًا بإنتاج يبلغ 1.6 مليون طن، تليها تونس بـ 541 الف طن، والمغرب بـ 437 الف طن.

و انتشرت زراعة البطيخ في وادي النيل منذ القرن الثاني قبل الميلاد ووجدت بعض بذور البطيخ في مقبرة توت عنخ آمون،وفي القرن السابع كان البطيخ يزرع في الهند ومع حلول القرن العاشر الميلادي انتقل البطيخ إلى الصين التي تعد حاليا أكبر الدول زراعة واستهلاكا للبطيخ.
وقدم العرب البطيخ إلى أوروبا عن طريق الأندلس حيث توجد آثار لزراعته في قرطبة في عام 961، وفي إشبيليه في عام 1158، وبدأ البطيخ يظهر في كتب الطبخ الأوروبية بداية من القرن السابع عشر وكان يزرع في الحدائق الأوروبية خلال هذه القرن.

وكلمة بطيخ هى من أقدم أسماء هذه الفاكهة، وهناك اسماء أخرى له عند العرب قديماً ومنها الحَبْحَب، والدُّلاع، والبطيخ الشامي، والرّقي نسبة للبطيخ الذي كان يُزرع في مدينة الرّقة والقاقون ونُسبت اليه قرية قاقون في فلسطين ، وكلمة بطيخ في السريانية "بَطيحو" و"بطيخو".

ومن حب الناس للبطيخ قالو عنه الكثير من الحكم والأمثال الشعبية ومنها ( كله عند العرب بطيخ ) ( طَلّ البطيخ بَطَّلوا الطبيخ ومثله أيام البطيخ ارفع الطبيخ ) (ما بشبع بطنه بطيخة صيفي ) ومن الفوازير عن البطيخ هى (بِيحَلِّي ويسلي وبعشِّي الحمارما هو؟..البطيخ ) ( قلعة خضراء شعبها يرتدي اللون الأسود وأرضها حمراء ومفتاحها الحديد؟ هي البطيخ

ترشيحاتنا