توج لاعبي إشبيلية الإسباني والجهاز الفني والإداري بقيادة المدرب خوسيه لويس مينديليبار، بلقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة على التوالي، بعد الفوز على روما الإيطالي بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 4-1.

وأقيمت مراسم تتويج إشبيلية باللقب السابع في تاريخ واستلم اللاعبين والجهاز الفني والإداري الميداليات الذهبية وكأس الدوري الأوروبي، محتفلين مع الجماهير التي حرصت على مؤازرتهم في اللقاء الذي أقيم في العاصمة المجرية بودابست.

إشبيلية لم يخسر أي نهائي في البطولة الأوروبية وتوج بـ7 ألقاب من 7 نهائيات في «يوروبا ليج»، ليعزز رقمه التاريخي في المسابقة.

ولحق إشبيلية أول خسارة للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في نهائي أوروبي، بعدما نجح المدرب الملقب بـ«سبشيال وان» في الفوز بخمسة ألقاب أوروبية كبرى.

وتوج نادي إشبيلية الإسباني، بطلا للقب الدوري الأوروبي بعد الفوز على روما الإيطالي بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 4-1، في المباراة التي أقيمت على استاد "بوشكاش أرينا"، مساء اليوم الأربعاء.

وانتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، ليحتكم روما وإشبيلية إلى ركلات الجزاء الترجيحية من أجل حسم الفائز بنهائي الدوري الأوروبي.

وافتتح باولو ديبالا التسجيل لذئاب العاصمة في الدقيقة 35 من هجمة مرتدة سريعة بعدما وصلت الكرة إلى النجم الأرجنتيني من تمريرة سحرية من كريستانتي وضعته منفردا بالحارس ياسين بونو ليضعها بسهولة إلى داخل الشباك.

وسجل المدافع جيانلوكا مانشيني هدف التعادل للفريق الأندلسي بالخطأ في مرماه في الدقيقة 56، بعد عرضية من نافاس من الجانب الأيمن ارتطمت الكرة في قدم مدافع روما وتغير اتجاهها إلى داخل شباك الحارس باتريسيو

وفي ركلات الجزاء الترجيحية، سجل للفريق الإسباني كلا من لوكاس أوكامبوس وايريك لاميلا وايفان راكيتيتش وجونزالو مونتييل.

وأحرز لروما كلا من بريان كريستانتي و ، وأضاع جيانلوكا مانشيني وروجير إيبانيز.