حجازي: ضرورة تعزيز التعاون العربي في تطوير أهداف وأساليب جديدة للتعليم

د. رضا حجازى
د. رضا حجازى

أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ضرورة إكتساب المتعلمين مهارات القرن الحادي والعشرين ومهارات ما وراء المعرفة التطبيقية، وهي المهارات القابلة للانتقال طوال حياتهم مثل مهارات التفكير الناقد، ومهارات حل المشكلات، وإدارة المعرفة، والعمل الجماعي والتفكير الإبداعي، موضحا أن وزارة التربية والتعليم المصرية تعمل حاليا على التدرج في دمج هذه المهارات في المناهج الجديدة وتدريب المعلمين عليها.

وتابع الوزير مؤكدا على الاهتمام بالدور الأساسي لكل من المعلم والمدرسة، والذي لا يمكن الاستغناء عنه إطلاقا في إطار التحول الرقمي، ولكن مع تغير في الأدوار، حيث يتركز الدور الجديد للمعلم على التدريب والتوجيه والدعم والتحفيز والتنظيم والتنسيق واستخدام بدائل تدريسية إبداعية لتعميق المعارف المكتسبة، وتطبيق الفكر التربوي الذي يتناسب مع معطيات القرن الحادي والعشرين، إضافة إلى ذلك ضرورة وضع عمليات تعزيز القدرات، وبناء المهارات التقنية المتكاملة لجميع المسؤولين في العملية التعليمية (معلم) وإدارة وحوكمة ومحتوى تعليمي وأدوات تقويم على رأس أولويات العمل، فضلا عن أهمية تعزيز المحتوى والأنشطة التعليمية الرقمية ضمن عناصر الدراية العلمية والإعلامية نظرا لتعرض الطلاب والمعلمين لأخبار زائفة ومغالطات إعلامية، وحقائق علمية مضللة.

وكان قد شارك الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الأربعاء، فى المؤتمر الثالث عشر لوزراء التربية والتعليم العرب الذي يعقد في العاصمة المغربية الرباط خلال الفترة من ۲۹ إلى ۳۱ مايو ۲۰۲۳ تحت عنوان "مستقبل التعليم في الوطن العربي في ظل التحول الرقمي".


وتأتي مشاركة الدكتور رضا حجازي، ضمن حضور مكثف لوزراء التربية والتعليم العرب، لاستعراض التجربة المصرية في دمج التحول الرقمي في منظومة التعليم، حيث يهدف المؤتمر إلى تبادل التجارب المختلفة في مجال التعليم وصياغة توجهات ورؤى مستقبلية لتطويره وتعزيز  آليات التعاون بين الدول العربية في ذات المجال.

احمد جلال

محمد البهنساوي

ترشيحاتنا