سلط مسؤول عسكري إيطالي الضوء على أن نفوذ مجموعة (فاغنر) العسكرية الروسية الخاصة في أفريقيا، يأتي لملء الفراغ الذي تتركه الدول الغربية.
وفي سياق البحث المشترك لقرار مجلس الوزراء بشأن مشاركة إيطاليا بمزيد من البعثات الدولية لعام 2023، قال رئيس أركان الدفاع، جوزيبي كاڤو دراغوني، إن “نفوذ فاغنر كبير في كل مكان تقريباً، مع مرور الأيام، يزداد إثبات نفسه كقوة سياسية وعسكرية على حد سواء. إنها فرقة جيدة التسليح وبأجور جيدة”، مبيناً أن “الجيش الروسي التقليدي لا يتحمل هذه المقارنة”.
وأضاف دراغوني، أن “لدى المجموعة تأثير كبير، إنها تمارسه في ليبيا، بجمهورية إفريقيا الوسطى، في بوركينا فاسو وأينما تنسحب الدول الغربية، تملأ فجوة هي. ربما كانت موجودة في السودان أيضاً، تدعم الفصيل الموالي لبوتين”.
وتابع رئيس أركان الدفاع: “يجب أن يؤخذ عنصر فاغنر بالاعتبار”، مؤكداً أن “جميع أفرادها تقريباً، من المرتزقة الروس، وهم يمثلون آلية غير عادية وأكثر صلابة من وجهة نظر الدافع وأسلوب العمل”. واختتم بالقول، إنه “عنصر جديد له آثار على الصراع الروسي – الأوكراني، كما يلعب دورًا مهمًا في ليبيا، لأن عناصره متمركزون قرب المناجم وحقول النفط”.
