أخر الأخبار

« الوساطة السعودية من أجل السلام في اليمن» ندوة لـ« مركز الحوار» ..الخميس المقبل

 اللواء أركان حرب حمدي لبيب
 اللواء أركان حرب حمدي لبيب

" الوساطة السعودية من أجل السلام في اليمن" هذا عنوان الندوة التى ينظمها  برنامج الدراسات اليمنية بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية فى الساعة السادسة مساء يوم الخميس  أول يونيو 2023 بنادي العاصمة فى نقابة تجاريين القاهرة بالتعاون مع مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية والجمعية الأفروآسيوية الثقافية للصداقة وبرعاية إعلامية من جريدة النهار وذلك لتسليط الضوء على ما يشهده الملف اليمنى من تطورات ومستجدات.

 

ويدير الندوة الباحث سيد زهيري "عضو مجلس أمناء المنتدى المصري للإعلام" ويحاضر فيها اللواء أركان حرب حمدي لبيب "نائب رئيس مؤسسة الحوار" ويلقى محاضرة عنوانها (مصر والسعودية ..ثنائي إقليمي داعم للسلام في اليمن)  والباحث محمد الولص بحيبح "رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية" ويلقى محاضرة عنوانها (السعودية والاستقرار في اليمن .. جهود راسخة ومستمرة) واللواء أحمد ونيس ويلقى محاضرة عنوانها (الدور الإنساني السعودي في اليمن .. دعم مستمر) وعبد الله إسماعيل "سياسي وإعلامي يمني" ويلقى محاضرة عنوانها (التحديات أمام السلام في اليمن)  وإبراهيم العشماوي كاتب  بجريدة الأهرام ومتخصص في الشئون اليمنية ويلقى محاضرة عنوانها (الوساطة السعودية والسلام في اليمن .. فرص عدة).

 

                                               فكرة الندوة 

ديدن المملكة العربية السعودية هو الحرص الدائم على توحيد الصف العربي، والإسهام في حل القضايا العربية كافة، والإهتمام بكل ما من شأنه توفير الظروف المحققة للاستقرار والإزدهار في منطقتنا العربية، فكانت داعمة دائما للجهود الرامية إلى حلحلة الأزمات وبناء التوافقات ولم الشمل، فقد سطر التاريخ في سجلاته عديد الوساطات التي قامت بها المملكة لحل عديد أزمات المنطقة سواء على مستوى علاقات دولها مع بعضهم البعض أو على مستوى علاقات دولها مع مختلف دول العالم أو على مستوى علاقات الأطراف الداخلية في الدول العربية والتي كانت تجد في أرض المملكة ساحة مرحبة بهم جميعًا للوصول إلى تفاهمات وإتفاقات تعيد ترتيب البيت العربى من الداخل، هذه هي الدبلوماسية السعودية التي يشهد بجهودها الجميع ويشيد بدورها الكل.

 

 

واليوم تأتى جهود الوساطة السعودية المستمرة في دعم التقارب اليمنى اليمنى، بهدف تثبيت الهدنة وبدء عملية سياسية شاملة، تنهى الانقلاب وتستعيد مؤسسات الدولة، وتحل القضايا الرئيسة، بما يضمن تحقيق السلام والاستقرار المنشود في اليمن السعيد.

ومن نافل القول إن هذه الجهود السعودية كانت محل تثمين وتقدير وإشادة من مختلف الأطراف؛ الدولية والإقليمية والعربية وكذلك اليمنية، إذ نظر الجميع إلى هذه الجهود على أنها المنقذ الأول للشعب اليمنى الذى يتطلع إلى سلام عادل وشامل ودائم، يمكنه من تجاوز ظروفه الاقتصادية والإنسانية الصعبة، ويستعيد بها أمنه واستقراره وبناء دولته.

 

                                           محاور الندوة

تناقش الندوة المحاور الآتية:

مصر والسعودية .. ثنائي إقليمي داعم للسلام في اليمن.
السعودية ودعم الاستقرار في اليمن .. جهود راسخة ومستمرة.
الدور الإنساني السعودي في اليمن .. دعم مستمر.
الوساطة السعودية والسلام الدائم في اليمن .. الفرص والتحديات.