قال مسؤول عسكري أمريكي إن بلاده مستعدة للصراع في الفضاء الخارجي، بعد تطوير تقنيات مضادة للأقمار الصناعية لمواجهة التهديدات التي تشكلها "الدول الاستفزازية مثل روسيا والصين".
وقال العميد جيسي مورهاوس من قيادة الفضاء الأمريكية إن "العدوان الروسي ورؤية الصين لتصبح القوة الفضائية المهيمنة بحلول منتصف القرن، لم تترك للولايات المتحدة خيارا سوى الاستعداد للمناوشات المدارية"، مشددا على أن "الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة للقتال في الفضاء إذا كان علينا ذلك".
وأضاف: "إذا كان شخص ما سيهدد الولايات المتحدة الأمريكية، أو أي من مصالحنا، أو مصالح حلفائنا وشركائنا الذين أبرمنا معهم معاهدات دعم دفاعي مشترك، فنحن مستعدون للقتال"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة ستواصل تطوير تقنيات مضادة للأقمار الصناعية ليس لأننا نريد القتال، ولكن لأن هذه هي أفضل طريقة لردع الصراع، وسنفعل ذلك دون الانخراط في اختبارات غير مسؤولة".
وشدد مورهاوس على أن "لدينا مجموعة متنوعة من القدرات التي يمكننا الاستفادة منها وسنواصل تطوير القدرات التي تسمح لنا بالحفاظ على موقف ردع موثوق به"، وتابع قائلا: "هل يمكن تطوير قدرة يمكن استخدامها لمواجهة الأقمار الصناعية، والتي تعمل بشكل جيد للغاية، والتحقق من أنها تعمل دون الحاجة إلى إنشاء سحابة حطام في المدار في كل مرة تقوم فيها بذلك؟ قطعا".
