الإدارة الأمريكية للغلاف الجوى : البقع السوداء العملاقة للشمس تهدد الأرض

ثقوب الشمس
ثقوب الشمس

الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي وهي إدارة أمريكية مهتمة بشؤون علم المحيطات والطقس والمناخ المتعلق بالغلاف الجوي ، وأسست سنة 1970، وذلك من أجل تنظيم الأمور المتعلقة بالمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة الأمريكية و مقرها واشنطن تراقب الآن ظهوربقع سوداء عملاقة على سطح الشمس.

وتعد البقع الشمسية بمثابة المناطق التي تنشط فيها المجالات المغناطيسية للشمس بشكل خاص، وقادرة على إطلاق توهج شمسي عالٍ، وهي انفجار عملاق يرسل الطاقة والضوء والجسيمات عالية السرعة إلى الفضاء وهذه الظاهر تحدث عندما تنطلق فجأة الطاقة المغناطيسية المخزنة في الغلاف الجوي للشمس ، والتوهجات الشمسية ترتبط مع انطلاق جسيمات عالية الطاقة في الفضاء الخارجي، وهذه التوهجات تعرف باسم القذف التاجي الضخم.

ويثير ظهور بقع سوداء عملاقة حجمها يصل إلى 4 أضعاف حجم كوكب الأرض، قلقًا، مع إمكانية أن يكون لآثارها نتائج كارثية ، وظهرت هذه البقع العملاقة بشكل واضح على الشمس، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة.

ويقول العلماء إن هذه البقع قد تشكل فرصة بنسبة 20% لإطلاق توهج قوي من الفئة X، يمكن أن يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء العالم، ويؤثر بذلك على حركة الطيران، وكذلك على إنشاء عواصف قوية ، والعاصفة الشمسية هي عبارة عن اضطراب مؤقت يحدث في المجال المغناطيسي للأرض والسبب في ذلك هو القدرة الشمسية.

و يشجع علماء الفلك الجمهور وحتى ذلك الحين، على النظر إلى هذه البقع المميزة على أعتبار أنها ظاهرة غريبة ومثيرة ، لكن مع ضرورة وضع النظارات الشمسية لحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة حيث يؤكد العلماء على أن أشعة الشمس ضرورية للصحة إلا أنها محفوفة بالمخاطر أيضاً ، فقد تسبب الأشعة الشمسية فوق البنفسجية مجموعة من الأمراض، ولكن هناك طرقاً فعَّالة للوقاية من هذه المشاكل ومواصلة التمتُّع بالشمس

ترشيحاتنا