تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي لحفظة السلام في 29 مايو من كل عام وفق قرار الجمعية العامة الصادر في 24 فبراير 2003 ، تم اختيار هذا اليوم الذي يصادف ذكرى بداية تأسيس أول بعثة لحفظ السلام بتاريخ الأمم المتحدة وذلك في العام 1948 وهي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في فلسطين.
وفى يوم 25 مايو أحيت الأمم المتحدة اليوم الدولي لحفظة السلام بعدة فعاليات شملت توزيع جوائز تقديرية، ووضع إكليل من الزهور على نصب تذكاري بمقر المنظمة والوقوف دقيقة صمت بقاعتي مجلس الأمن والجمعية العامة تكريما لذكرى أكثر من 4200 شخص من حفظة السلام الذين لقوا حتفهم أثناء تأدية واجبهم منذ عام 1948.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إن حفظة السلام هم منارة للأمل والحماية للمدنيين المستضعفين في عالم تزداد فيه المخاطر وعدم اليقين.
ويبلغ عدد بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام 12 بعثة، يعمل بها 87 ألف حافظ للسلام - ينتمون لمئة وخمس وعشرين دولة - لدعم الأمن والاستقرار وسيادة القانون ، وقد لقي 102 من حفظة السلام الأمميين مصرعهم العام الماضي أثناء عملهم لحماية المدنيين.
وتزامناً مع الذكرى الـ 75 لعمليات حفظ السلام الأممية ، أكد السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك اعتزازه بتكريم مصر ، وأشار إلى تقدير السكرتير العام للأمم المتحدة الخاص لمصر على دورها الأساسي وعلى مساهمتها المقدرة بقوات حفظ السلام في كبرى البعثات التابعة لها ، حيث تعد مصر من مؤسسي المنظومة الأممية لحفظ السلام منذ أول بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، حيث تعتز مصر بكونها حالياً سادس أكبر الدول المساهمة بقوات عسكرية وشرطية في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام.
ومن بين حفظة السلام المصريين الذين تم تكريمهم بعد وفاتهم بمنحهم ميدالية داج همرشولد، سبعة روهم المجند محمد صبحي بسيوني، والمجند سمير أحمد معتز، والنقيب سامح السيد موسى عبدالجواد، والرقيب بهير عبدالجليل عبدالعزيز شريف، والعريف السيد إبراهيم أحمد محمد، والعريف حمزة على أحمد أحمد السيد، والرقيب سيد صاوي محمد شوقي، الذين خدموا جميعا مع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي
