محمود الخولي يكتب : مثلية وعنصرية!!        

0
0

حتي وان تم تعديل اسم مسجد عزبة شنودة بإحدي قري محافظة البحيرة، واعادته الي الاصل "عباد الرحمن" ، فسوف يضرب المثل دائما- وهو الاصوب في كل الاحوال- بالوحدة الوطنية التي تحتضن المسلمين والمسيحيين في مصرمن ناحية، ثم تجديد  استنكارالازهر لتصريحات  الغرب الاوروبي الحريص، ومن ناحية اخري، علي  ربط الإسلام السني بالإرهاب، آخرها ما ادلي به  مسؤول فرنسي قبل ايام، بإنَّه يشكل التهديد الأكبر لبلاده ولأوروبا، علي خلفية رفض  المصري مصطفى محمد، اللاعب المحترف بنادي نانت الفرنسي لكرة القدم، المشاركة في حملة لدعم الشذوذ الجنسي، وفرض غرامة مالية عليه، وفق ما اصدرت معظم الدول الأوروبية، ومن بينها فرنسا، من قوانين تقضي بالملاحقة القانونية لمعاداة المثلية.

وتأتي خطورة مثل  تلك التصريحات انها صادرة عن مسؤولين رسميين بتلك الدول، ما يجعلها  حاضنة للاستفزاز غير المبرر والمتعمد لمشاعر المسلمين حول العالم، دون ان نغفل ما لها   من تأثيرات أخري سلبية، على المواطنين المسلمين في تلك المجتمعات، وقد حملت لنا الأخبار، وطيرت وكالات الانباء قبل نحو سبعة ايام، جانبا من ما نتخوف ونحتاط ، علي خلفية مصرع 19 تلميذة في مدرسة داخلية، بـبلدة "المهدية"،  وهي إحدي بلدات  دولة يبلغ عدد سكانها ثلاثة آلاف مسلمون، تدعي غيانا- مجاورة لفنزويلا وسورينام والبرازيل - وتمثل نسبة المسلمين 15%  من سكانها، وقد ظهر  رئيسها"، محمد عرفان علي، في مكان الحريق منتصف الاسبوع الماضي، معلنا الحداد 3 أيام، قبل ان يصف الفاجعة بأنها "وجع كبير للأمة بأسرها"، فيما وصفها مسئول مكافحة  الحرائق بـ الاجرامي المتعمد.

الترويج للمثلية الجنسية  في العالم الاسلامي يلقي مقاومة شديدة من معظم دوله، ولعلك تذكر معي كيف شنت وسائل اعلام ونخب غربية هجوما حادا قبل انعقاد بطولة كأس العالم الاخيرة قطر2022، علي الدولة المستضيفة قطر، بسبب قضايا عديدة منها حقوق العمال الاجانب، وقضايا ثقافية مثل الهوية الجنسية، وقد رفضت الدوحة الانصياع لضغوط التبشير بمثلية الجنس،  حيث تعتبر الاخيرة غير مقبولة من الناحية القانونية او الاجتماعية  في العالم الاسلامي، تلك التي نالت اول اعتراف لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في 2011، بما وصفه بـ حقوق المثليين والمثليات والمتحولين !! 

ترشيحاتنا