منهم سكورسيزي ودينيرو..الاحتفاء بالكبار يسيطر على فعاليات كان السينمائي

دينيرو وسكورسيزي
دينيرو وسكورسيزي

المتابع لفعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السادسة والسبعين والتي تختتم خلال يومين سيلحظ احتفاءا كبيرا بنجوم السينما العالمية الكبار على حساب ربما الأكثر إيرادا في شباك التذاكر والأصغر سنا وتاريخا، فهذا العام تردد إلى مسامعنا أسماءاً لجراندات السينما منهم هاريسون فورد وروبرت دينيرو وستيفن هوبكنز وسلفستر ستالوني، تلك الأسماء التي حافظت على تصدر أفيشات أعمالها السينمائية بقيمة مشاركاتهم لا بكميتها، بينما تحصر الأعمار ما بين السبعين والثمانين في أدوار نمطية غير مؤثرة في سينما دول كثيرة .

واستقبال الجمهور والكاميرات والقنوات الفضائية لتلك الأسماء ظهر جليا على الشاشات وتأثر به نجوم ظنوا أن وهجهم قد نقص، أو قد يتم تجاهلهم في مقابل نجوم مثل ليوناردو ديكابريو أو توم كروز، إلا أن وجودهم بأعمال جديدة منحهم مجالا أوسع على السجادة الحمراء لمهرجان كان، وكان الاستقبال الحافل بالممثل هاريسون فورد الذي تجاوز الثمانين عاما عندما وصل إلى درجات قصر المهرجان ثم في داخل القاعة أيضاً.

إذ حضر فورد افتتاح فيلم "إنديانا جونر وقرص القدر" كرر الوضع نفسه الذي حدث مع توم كروز في العام الماضي، عندما عرض فيلمه "توب جن: ماڤيريك" كروز يصغر فورد بعشرين سنة لكنه من ذلك الجيل المحتفى به إلى اليوم.

أيضا مع وصول فريق فيلم "قتلة فلاور مون" ضجت القاعة بالتصفيق الحار، فلم يشهد المهرجان هذا العام تصفيقاً دام أكثر من عشر دقائق لمخرج آخر كما حدث مع مارتن سكورسيزي الذي بلغ الثمانين من عمره، في وجود النجوم روبرت دينيرو البالغ من العمر 79 عاما وليوناردو ديكابريو 48 سنة.

كما أن الاستقبال الذي قوبل به جونى ديب في فيلم الإفتتاح كان رداً لاعتبارممثل قررت هوليوود مقاطعته بسبب القضية التي رفعتها زوجته السابقة أمبر هيرد ضده بتهمة سوء المعاملة والعنف من بين اتهامات أخرى. صحيح أن أمبر خسرت القضية لكن هوليوود اعتبرتها ضحية وقررت التوقف عن إرسال السيناريوهات إلى الممثل ديب الذي أعلن ذلك صراحة. شاكياً من أن هوليوود لا تود التعامل معه.

هذا قد لا يستمر طويلاً وبعض السبب إدراك هوليوود للشعبية الكبيرة للممثل التي تجلّت في هذا المهرجان خارج قصر العروض وداخله لدرجة أن الممثل اهتز عاطفياً للحماس الذي واجهه وأدمعت عيناه حين هب الحضور مصفقين له.

ترشيحاتنا