عبدالنبي النديم يكتب: الدكتور حيدر سلطان .. معنى جديد للإنسانية 

.
.

 


«لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ» حديث شريف عن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، يضع به مبدأ لعموم الإنسانية، وليس للمسلمين فقط، خاصة إذا كانت الشخصية التي تستحق الشكر، أجمع عليها كل من تعامل معها، يراعي الله سبحانه وتعالي في عمله، واضعا نصب عينيه المسئولية الجسيمة الملقاه على عاتقه، مساعدة المواطنين ممن ابتلاهم الله سبحانه وتعالى بالمرض، يتعلقون بطوق نجاة ينقذهم من غول المرض الذي ينهش في أجسادهم.. 

الدكتور حيدر سلطان، نائب رئيس إدارة المجالس الطبية المتخصصة.. معنى شامل للإنسانية، ومدرسة جامعة للأخلاق الحميدة، ورمزا للتواضع مع كل المواطنين، الإبتسامة الهادئة لا تفارق وجهه، باب مكتبه مفتوح للجميع بلا استثناء، تليفونه المحمول تحول لسنترال، يحاول جاهدا الرد على كل المكالمات التليفونية المتصلة به، وإن لم يتمكن لظروف قهريه الرد، يقوم بالاتصال بصاحب الرقم فور الإنتهاء من هذه الظروف، فهو بالفعل على دراية كاملة بأهمية وظيفته ومنصبه لكل مريض لا يستطيع تدبير مصاريف العلاج، دعوات المصريين تبتهل إلى الله تعالى أن يجعل ما يقوم به في ميزان حسناته، من معاملة انسانية ورفق بالمريض وذويه والإهتمام بتوفير العلاج المناسب، والمستشفى المناسبة اذا تطلب الأمر ذلك.

والمجالس الطبية المتخصصة أحد جناحي تقديم الخدمة الصحية في مصر، وتتعدد اختصاصات وواجبات الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة، والتي تزايدت في الأعوام من 1995م وحتى تاريخه، نظراً لتزايد دور العلاج علي نفقة الدولة، ودخوله كأحد الدعائم الرئيسية في منظومة الرعاية العلاجية في مصر إلي أن يتحقق الهدف الكبير بوجود مظلة تأمينية شاملة لجميع المصريين، فالعلاج على نفقة الدولة أصبح ضرورة في الكثير من العمليات العاجلة، والطوارئ، وكذلك المساهمة بفاعلية في القضاء على قوائم انتظار مرضي العمليات الجراحية..

الدكتور حيدر سلطان، نائب رئيس إدارة المجالس الطبية المتخصصة.. ملجأ للحالات الإنسانية، يعمل في منظومة أصبحت ملاذ لكل المرضي في كل محافظات الجمهورية، ورده على تليفونه في أى وقت دون ضجر أو غضب، يزيد من محبة الناس له، يرد على أي سؤال بكل بشاشة وتواضع عبر أثير نبرات صوته الهادئة المطمئنة لصاحب السؤال ، يوجه إلى الإجراء الذي يجب أن يتخذ، مؤكدا الأتصال باكر لإنهاء الإجراءات سريعا، ليؤكد للجميع من خلال معاملته أن الدنيا لسه بخير..      

الدكتور حيدر سلطان.. يحمل قلبا من ذهب، وصاحب ابتسامة صافية رسمت على وجهه لا تفارقه، عيونه لا ترى إلا لونا واحدا للبشر، الجميع أمام كسرة المرض عنده سواسية، لا يوجد في قاموسه صاحب منصب أو إنسان فقير، فمكتبه طوق نجاة لمن تملك منهم المرض، وبكل ما يملكه من جهد، لا يخرج المريض من مكتبه إلا وقد وفرت له كل السبل المتاحة لعلاجه، التي وفرتها للمواطن الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الصحة والمجالس الطبية..

رسالة من إنسان مصري، يتابع عن قرب الجهد المبذول بالمجالس الطبية المتخصصة بصفة عامة، والجهد الذي يقوم به الدكتور حيدر سلطان بصفة خاصة.. لقد رسمت بتواضعكم خريطة جديدة لمعنى الإنسانية، والإهتمام بصحة المواطن المصري، ونهجكم نبراس يجب أن يعمم على كل من يتولى منصبا يتعامل به مباشرة مع الجمهور، كل ما نستطيع أن نقابل به كل خدماتك لكل مريض يلجأ لشخصكم الكريم، هو الدعاء لله عزوجل أن يجعله في ميزان حسناتكم.. ولا نجد غير كلمة واحدة نقولها من أعماق قلوبنا .. شكرا

ترشيحاتنا